الأربعاء، 5 أغسطس 2020

ايهما اعظم بطرس ام بولس الرسولين

ايهما اعظم فى الايمان بطرس الرسول الذى كان نائما فى السجن قبل اعدامه اع 12: 7-9 ام بولس الرسول الذى كان يسبح ويصلى طوال الليل فى السجن ورجليه فى المقطرة اع16 :25 البعد الروحى عجيب هذا الموقف ايهما اعظم فى الايمان النائم نوما عميقا مسلما الامر لمن بيده الامر ام الذى يصلى طوال الليل مسبحا رب الجنود حقيقا لا اعرف ولكن من الامكان ان نقول ان الايمان هو العلة لاى تصرف وما ينتج عن الايمان هو مقبول امام الله فبطرس الرسول له ايمان تام فى عمل الله فلم يحمل هم ما سوف يحدث له ان استشهد فهذا غايته ان يذهب الى مخلصه والهه وان انقذه فله رسالة لابد ان يتممها لا يهم ماذا يحدث له المهم ان المسيح يملك الامر ويديره وبولس الرسول رجل تسبيح يتغنى لله فى الحرية وفى المقطرة لا فرق فايمانه صدر منه هذا التسبيح الدال على الحمد والثقة فى الهه مدبر الكون الايمان هو نبع تصرفهما البعد الجسمانى والثقافى القدس بطرس صياد يبذل مجهودا جسمانيا وعضليا فهو مجهد جسمانيا ليس فى ثقافة بولس الرسول فى الشريعة ولم يتلمذ على يد غمالائيل معلم اليهود اما القديس بولس هو فريسى ابن فريسى متلمذ على يد غمالائيل معلم اليهود وله باع فى دروب الثقافة اليونانية وفلسفتها وادابها ابضا رغم ان عمله اليدوى صناعة الخيام ربما كان هذا البعد يعكس شخصية كل واحد منهما فى هذا الموقف وله اثره فى ترجمة الايمان متجسدا فى هئية نوم بطرس الرسول المجهد جسمانيا وسهر بولس الرسول مصليا مسبحا الله بالمزامير البعد المشترك القالب المشترك والهام هو الايمان والعقيدة السليمة المشتركة بينهما والذى لابد ان يكون مشترك بين اعضاء جسد المسيح مهما اختلفوا فى مواهبتهم المعطاه من الروح القدس فرغم لوم بولس لبطرس - لانه كان ملوما غلا2: 16 الا ان بطرس الرسول اعترف بقانونية وسمو وعظمة تعاليم ورسائل بولس الرسول واحسسبوا اناة ربنا خلاصا كما كتب ايضا اخونا الحبيب بولس ايضا بحسب الحكمة المعطاه له كما فى الرسائب كلها ايا متكلما فيها عن هذهالامور التى فيها اشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقى الكتب ايضا لهلاك انفسهم 2بط3: 15-16 كم عظيم انت ايها القديس بطرس الرسول رغم انك شيخا فى وسط التلاميذ والمتحدث الاول بينهم ايام السيد المسيح شاهدا ايضا بان المسيح هو ابن الله الحى وان الاب هو الذى اعلن هذا بواسطتك لم تستعمل رئاستك للكنيسة كالادعاء الكاذب من الكنيسةالكاثوليكية بل قبلت لوم بولس حديث الايمان مقارنا بك واعلنت قوة البيان التى فى رسائله ايضا انه الايمان الواحد البعد الرعوى ايهما اعظم ومقبول نجد فى قصة الانبا ارسانيوس والانبا موسى الاسود جواب على هذا الانبا ارسانيوس صامت لا يتكلم مع احد يختفى بعد التناول فى قلايته لا يستقبل احد اما الانبا موسى الاسود خدوم يخدم شيوخ البريةفيستقى لهم المياه يستقبل اخوته فى القلاية والغرباء ويعد هم الطعام فصلى احد الشيوخ لله ايهما مقبول امامه فتراءت له سفينتان عظيمتان فى لجة البحر تسيران فى هدوء وهوذا فى احداهما انبا ارسانيوس وروح الله معه وراي فى الاخري انبا موسى وملائكة الله يطعمونه شهد العسل http://www.st-mary-alsourian.com/index.php?option=com_content&view=article&id=874&Itemid=1715&lang=ar كلاهما قبلهما الله الواحد يقال عنه اما انا فصلاة عاملا بالاية صلوة كل حين ولا تملوا والاخر عاملا بالاية جئت لاخدم ( بفتح الخاء) لا لايّخدم ( بضم الخاء) لذاعلى المرشد الروحى ان لا يطلب ان يكون اولاده نسخه منه هناك لكل واحد موهبه داخله يستثمرها فى الرب يتاجر بها كقول الكتاب ولكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبه المسيح اف4: 7 ربما تجد فيه بطرس فى خدمته وطيبةقلبه وبساطته وايمانه وربما تجد فيه بولس فى علمه وثقافته وفلسفته وقوة حجته ربما تجد فيه رجل الصلاة كداود النبى والانبا ارسانيوس و الانبا بيشوى وربما تجد فيه نشاط الخدمة كالانبا موسى الاسود او بولس الرسول الذى فتن المسكونة ربما تجد فيه فلاح للكتاب المقدس ومحاورا جيدا ذو ايمان كنسى سليم مغروسا فيها مثل البابا اثناسيوس والبابا كيرلس البابا اثناسيوس تتلمذ بين يدى القديس الانبا انطونيوس عدة سنوات مابين 3-5 سنوات حكمةالانبا انطونيوس لم يامره بالنسك او الهذيذ فى الصلوات بل يتركة طيلة النهارد للكتابة والدراسة ويمكث يستمع ما كتبة تلميذه اخر النهار ويقال ان كتبه ضد الوثنيين وتجسد الكلمة كتبت بين يدى القديس الانبا انطونيوس استثمر موهبته ولم يجعله قالبا منه ايها المرشد الروحى وايها الاب الجسدى استثمر موهبه ابنك ايا كانت فهى ثمينة فلا تغرسها فى الطمى الله الذى لا ينسى اجرة كوب ماء بارد هو الذى لا ينسى تعب الخدمة هو الذى لا ينسى تعب والجهاد فى الصلاة هو الذى لا ينسى تعب الصوم ةالنسك هو الذى لا ينسى اى عمل صادر بمحبةوايمان قوى السلام للاباء الرسولين القديسن بطرس وبولس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق