المحاضر الرومانية والسريانية
الخلفية التاريخة فى علاقة الكنيسة القبطية الارثوذكسية مع هاتين الكنيستين
مع الكنيسة السريانية
اولا : كان هنا ك وحدة فكرية بين اسقف القسطنطنية نسطور واسقف انطاكيا ممثلا للسريان حينذاك فى الفكر اللاهوتى ولم يحضر يوحنا المجمع من اوله بل اتى متاخرا ولما راى ان البابا كيرلس عقدا المجمع بدونه وحرم المجمع نسطور عقد هذا مجمعا حارما البابا كيرلس انظر 334+335 مجموع الشرع الكنسى+ ك7 فصل 34 فقرة 3-5 ص753-754 التاريخ الكنيسة للمؤرخ سقراتيس (سقراط )
+ الكنيسة الرومانية
كان ممثل اسقف روما فى هذاالمجمع اسقفين وقسا وحضرا ابتداء من الجلسه الثانية ص323 مجمع الشرع الكنسى
وشهد المؤرخين المحسوبين على الكنيسة الكاثوليكية والوارد فى المجموع الشرع الكنسى الكاثوليكى على ان محاضر المجمع لم تحصر كل اعمال المجمع كما يلى
- بخصوص حرومات البابا كيرلس الاثنى عشر هل ذكرت فى محاضر المجمع ام لا نجد كمايلى:
على ان المسلة تدعو الى شئ من الاهتمام من الجهةالتاريخية ....ان اعمال هذا المجمع قد وصلت الينا على ان لا يسعنى الا موافقة العالم اليسوعى الممتاز بيتافيوس والعالى تيلمونت فى اعتقادهما ان هذه الاعمال ليست كما ينبغى ان تكون ...ومهما يكن من الامر فالواقع ان اعمال المجمع لا تذكر ان رسالة كيرلس قد قرئت ولا تشير الى تقديم الابسالات ( الحرومات ) للمجمع وقبولها ....ان الاسقف هيفيله فى بادئ الامر يعتقد ان رسالة كيرلس قد قرئت على بسيط الحال لان اعمال المجمع لاتذكر شيئا عن قبولها وايد هذه النظرية فى ماكتبه ولكنه راى بعد ذلك مادعاه الى تغيير رايه واعرب عن ذلك بصراحة كمايلى (:كنا سابقا من القائلين بان هذه الابسالات قد قرئت فى مجمع افسس ولكنها لم تثبت بصراحة لان الاعمال تكاد لاتذكر شيئا عنها على ان المجمع المسكونى الخامس قد قيل ان المجمع المقدس الذى التام فى خليقيدونية قد وافق على تعليم كيرلس المطوب الذكر واستلم رسائله المجمعية التى الحق باحدها الابسالات الاثنى عشر فاذا كانت الابسالات قد ثبتت فى خلقيدونية فهذا يدل على انها قد ثبتت فى افسس ....)
يظهر من كل ماتقدم ان استنتاج تليمونت فى محله وهو ان المجمع لابد ان يكون قد درس هذه الابسالات التى صدرها كيرلس بالتفصيل على اننا نجد اعمال المجمع فى هذه القضية وفى عدة شئون اخرى غير كاملة وفى يلى راى بيتافيوس العالم اليسوعى ( ان اعمال المجمع لاتذكر شئيا عن الحكم الذى اصدره فى مايتعلق برسالة كيرلس والابسالات الملحقة بها على ان وقائع المجمع فى قضايا اخرى لم تصل الينا كاملة ولاشك فى ان مجمع افسس استلم هذه الرسالة الثالثة ووافق عليها وقد برهن الكاثوليك ذلك فى خصامهم مع الذين لا رئاسة لهم فى الاجتماع الذى عقد فى القسطنطنية فى عهد الامبراطور يوستينانوس فى 811 ....فقد قام المعارضون لمجمع خلقيدونية المعروفون بالذين لا راس لهم وجاؤوا بهذا الاعتراض ان رسالة الابسالات الاثنى عشر التى ادخلت فى اعمال مجمع افسس والتى لا تنكرون انتم انفسكم انها قانونية لماذالم يقبلها المجمع فى خلقيدونية )
فمن هذا القول يستدل ان الراى الذى كان شائعا فى ذلك الحين كما هو الان ان هذه الابسالات الاثنى عشر اعتبرت جزءا من الايمان الذى اعلنه مجمع افسس ولعلى اختم هذاالبحث بكلمات جعلها دينزيجر توطئه لهذه الابسالات فى كتابه ان المجمع الثالث قبل هذه الابسالات والمجمع الرابع ادخلها فى اعمال ووصف رسائل كيرلس انها قانونية والمجمع الخامس دافع عنها ص 299 300 المجموع الشرع الكنسى
وجاء فى مجمع القسطنطنية الثانى المسكونى الخامس عند الكاثوليك سنة 553 قوله قانون 13 – من يدافع عن كتب ثيودوريتس المنافقة المناهضة للايمان الحقيقى ولمجمع افسس الاول وللقديس كيرلس وفصوله الاثنى عشر .....وجميع من كتبوا مايخالف الايمان القويم او القديس كيرلس وفصوله الاثنى عشر وانتهوا وهم على النفاق نفسه فليكن مثل هذا مبسلا – محروما
فقرة 436 ص151 الكنيسة الكاثوليكية فى وثائقها الجزء الاول دنتسنغر – هونرمان طبعة 2001
وهذا تاكيد لما ذّكر فى المجموع الشرع الكنسى
جاء ايضا فى المجموع الشرع الكنسى : وفى الاعمال بعد ذلك رسالتان من كيلستين الى الامبراطور والى كيرلس ولم يذكر عنهما فى الاعمال ولا كيف ادخلتا فيها وختمت الجلسة ختما مبترا ص328
هل وضع شئيا جديد فى مجمع افسس
ففى المجمع المسكونى السابع فى العقيدة الكاثوليكية جاء فيه : فلم نجد مجمعا من المجامع المسكونية من الثالث الى السابع اضاف شيئا الى دستور الايمان او بدل حرفا او حذف منه شيئا بل ان المجمع المسكونى الثالث على الرغم من ان الحاجة ماسة كانت تدعوه الى اضافة كلمات ضرورية لدحض البدعة النسطورية دحضا باتا وتثبيت المنعقد الارثوذكسى عن اتحاد الطبيعتين فى المسيح واطلاق لقب والدة الاله على العذراء مريم لم يجراعلى ادخال اى تعديل على دستور الايمان المقدس بل اكتفى بان يضع تحديدا خاصا من عنده ادخل فيها العبارات الازمةلايضاح العقيدةالتى نادى بها ص343 مجموع الشرع الكنسى
النتيجة
مما سبق يتضح
1- محاضر المجمع الخاصة بالكنيسة السريانية طبقا للواقع التاريخى واللاهوتى فى ذلك الوقت لم تؤرخ احداث المجمع على الاطلاق
2- محاضر المجمع الخاصة بالكنيسة الرومانية تؤكد ان هناك من الاعمال لم تذكر فى محاضر اعمال المجمع
3- العمل بالاستدلال رغم عدم ذكر حرومات ورسائل البابا كيرلس وقراءتها فى محاضر الاعمال طبقا للمؤرخين الكاثوليك استخدموا الاستدلال على قراءتها والتباحث فيها رغم عدم ذكر المحاضر لذلك
4- اعتراف لفظى صريح ان المجمع لم يضف نصا على قانون اللايمان كما فعل مجمع القسطنطنية واضاف على مدن القانون النيقى بل قال وضع تحديدا ايمانيا ادخل فيها العبارات الازمة لايضاح العقيدة التى نادى بها !!!!!
لم يذكر النص ولكن طبقا للاستدلال على حرومات البابا كيرلس ورسائله وايضا للنص الصريح القائل باضافة تحديدا خاصا من عنده ادخل فيها العبارات اللازمة لايضاح العقيدة التى نادى بها فلم نجد سوى نعظمك يا ام النور بالحقيقة
اعتمدنا فى هذا الرد على مراجع غير منسوبة للكنيسة القبطية التى يرفضها الباحث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق