يقول نيافة الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمى وعلم من اعلام كنيستنا القبطية ونادرا ما يجود علينا الدهر بمثله قال عن البابا اثناسيوس:
لقد كان اثناسيوس مستقبلا جيدا لروح القدس وكالّه سليمة لاستقبال سليم لايحاءات الروح القدس ...
كان اثناسيوس من القلة النادرة من البشر اداة مناسبة وصالحة وجيدة لاستقال الهامات الروح القدس...
كان تعليمه صادقا وامينا ومعبراعن الهامات الروح القدوس وتعليم المسيح وتقليد الكنيسة الجامعة الرسولية وكاّن اثناسيوس امتص تعليم المسيح والكنيسة امتصاصا..
ومع اننا لا نؤمن ان انسانا ما معصوما من الخطا ( يقصد هنا التعليم ) الا اننا نؤمن ان الله قد حفظ اثناسيوس برعاية خاصة فلم يخطا فىتعليم ما علم به...
استطاع ان يعلم وان يكون معلما معصوما من الخطا ولم يتضح فيما بعد الى اليوم انه اخطا فى تعليم او فىتعبير فكان بحق شاههدا للمسيح...
فمبارك القديس اثناسيوس الذى كان حارسا امينا للكنيسة فى زمانه وحافظا للكرم بامانه تامه ولم ير فى نفسه غير خادم مخلص لسيدة وكيل امين له...
كان اثناسيوس شخصية نادرة من شخصيات الاباء القلائل الذين يصدق عليهم لقب معلم الكنيسة وعلم اثناسيوس علم فريد من نوعه...
كان ذلك العلم الذى قال عنه الرسول يوحنا نه علم مباشر من الله1يو2: 27 وبعبارة اخرى مانسمية بلغة التصوف العلم اللدنى اى العلم الذى هو من الله والبرهان علىذلك واضح لانه علم كله حق وكله صدق وكله طاهر ومقدس ليس فيه خطا او شر ....
وبعد ستة عشر قرن لم يتغير راىالكنيسة فى تعليم الذى علم به اثناسيوس انه تعليم المسيح والكنيسة!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق