اللوغوس
العقل الالهى ظاهرا فى الوجود بالتجسد
( الكلمة )
- اللوغوس فى بعض المعاجم
- اللوغوس فى ترجمة الانجيزية للاصحاح الاول لانجيل يوحنا من اليونانى
- مفهوم اللوغوس فى الفلسفة اليونانية
- مفهوم اللوغوس فلسفيا وعقائديا
- استخدام القديس اثناسيوس والقديس كيرلس كلمة اللوغوس بمفهوم العقل
- مفهوم اللوغوس فى فكر الاباء الاجلاء البابا شنودة والانبا غريغوريوس والانبا يؤانس المتنيح اسقف الغربية
- الخلاصة
اللوغوس فى بعض المعاجم
فى معجم Greek and English Lexicon بقلم James Donngesn 1840
جاء بمعنى عقل reason او بمعنى فهم وكلمة وحديث understandin & word &assaying& talk
و فى معجم Greek and English Lexicon بقلم Nenry George Liddell سنة1883
- in S. John and Eccl. writers, Ο λογος, the LOGOS or WORD, comprising both the above general senses of Word and Thought,
بمعنى ادراك عام للكلمة والفكر ص902 من المعجم
- اللوغوس فى ترجمة الانجيزية للاصحاح الاول لانجيل يوحنا من اليونانى
جاء فى
•
1 1 There is a reason, and a reason for God, and God for a reason.
2 nd if it came to God.
3 always by itself, and without it by itself. Or they are
4 If that, and that, of all human beings;
5 And if darkness seemeth, and darkness they shall understand.
https://translate.google.com/translate?hl=ar&sl=el&tl=en&u=https%3A%2F%2Fwww.nestle-aland.com%2Fen%2Fread-na28-online%2Ftext%2Fbibeltext%2Flesen%2Fstelle%2F53%2F
ترجمة nestle-aland من اليونانية الى الانجليزية حرفيا واستخدمت كلمة Reason وليس كلمة Word
Reason تاتى بمعنى سبب باعث علة
او عقل فى قاموس اكسفورد الانجليزى العربى
- اللوغوس فى الفلسفة اليونانية
باعتبار آن مصدر لفظ اللوغوس الفلسفة اليونانية لذا لابد آن ندرس لقب اللوغوس فى تطوره ومفهومه الفلسفي وفى البداية لابد آن نميز بين نوعين من اللوغوس
+ اللوغوس باعتباره الكلمة الملفوظة أو المنطوقة التي تصدر من العقل ونعنى به الكلام أو الكلمة أو الحوار أو الجدل أو المناقشة أو الدليل أو الحجة
+ اللوغوس ونقصد به العقل 0 نوس أو الفهم أو الرأي أو القوة الفكرية 0 والحقيقة آن لفظ اللوغوس كانت لها اكثر من معنى على مر
العصور فقد استخدمها كل مفكر بمعنى يختلف عن الأخر ( ص 1 فلسفة اللوغوس )
1+هيراقليس540-475 ق م
أول مفكر بنظرية اللوغوس وقال انه 0 قانون كليا يدير العالم وعقلا كليا ينظم الوجود هو جوهر واصل العالم 0 هو العقل الكلى هو الحق أو الحقيقة الأزلية 0 هو العلة الأولى التي يصدر منها العالم هو القانون والمنظم الذي يدير العالم ص 5:4 المرجع السابق
هو جوهر واحد ومبدأ واحد لجميع الاشياء هو اقدم مذهب ميتافيزيقى ص 15 م السابق – وميز اللوغوس باعتباره الواحد وبين الالهه الاخرى التقليدية فتكلم عن الواحد باعتباره الكائن الإلهي أو الحكمة ص 17 م السابق – وهو الله اله واحد وهو النار الأزلية وذلك لأنه يؤمن بان كل ما هو الإلهي هو ناري ص 25 م السابق
2+ انكساجوراس 500 ق م
عاصر هيراقليطس ونادى بالعقل الكلى فهو القوة غير فيزيقية وغير جسمانية هو الذي ينتج الحركة فى الأشياء وسمات العقل الكلى هو مبدا غير جسمانى 0 انه اساس الحركة ولا يتحرك 0 نقى تماما وغير مختلط باى شئ اخر 0اى جوهر بسيط غير مادى وهذا ما يعطيه هيمنته وقوته الكاملة ولكنه لم يخلق العالم بل ينظمه فقال 0 آن الأشياء جميعا كانت معا متعددة بشكل لا متناه ثم جاء العقل وبث فيها النظام ص 72-74 تاريخ الفلسفة اليونانية
3+ أفلاطون 427-327 ق م
نادى بان المثل هو الكمال خارج نطاق العقل لكل الأشياء المحسوسة والمعقولة مثل الخير والجمال 00 وذروة المثال هو الخير والخير هو الله ص 136 م السابق 0 ولكن آمن بكائن وسيط بين الخير الأعظم والمخلوقات سماه النفس العاقلة ونادى بان العقل الذى يحكم العالم ويديره مستقر فى النفس العالمية هذه وهى إي النفس العالمية علة حركة الكون ص 141-142 م السابق 0
4+ الرواقين القرن 3 ق م
نادوا بان اللوغوس هو المبدأ الفاعل 0 لكن الوجود حي وجسم اللوغوس هو الله أو الروح العاقل او الروح الكلى ( اللوغوس ) واجب الوجود علة العالية على الطبيعة هو العقل او زيوس اى الله وهو العناية وراعى العالم له جسم لطيف فقد انكروا المثل المعقولة لأفلاطون والغير مادية لانكساجوراس فكل شئ مادي ص 6 فلسفة اللوغوس
5+ فيلون الإسكندري اليهودي 30 ق م –50 م
قال آن اللوغوس هو كائن متوسط بين الله والعالم 0 خلقة الله وسيط وأداة الله فى خلق العالم المحسوس هو اصل الفضائل إنسان الهي وهو الحكمة الإلهية والروح الإلهي ملاك الله او رسول الله ابن الله الاله الثانى قانون العالم ص 2+10 م السابق
- مفهوم اللوغوس فلسفيا وعقائديا
اللوغوس والولادة فلسفيا ولاهوتيا
واللوغوس باعتبارة الكلمة الباطنة او الكامنة يسمى النوس او العقل
ان ذات الله الموجودة ناطقة اى عاقلة فالله يعلم كل شئ وهو مصدر العقل والحكمة فى كل الوجود سواء فى الكائنات العاقلة او فى الكائنات غير العاقلة التى تحكمها الغريزة .. او فى الكون المنظم الجميل الذى ينطق جماله ونظامه بان وراء الطبيعة عقلا جبارا فاذا لم يكن الله عاقلا فليس لله وجود لان الله عقل كله وليس فيه جسم وهذه الخاصية الذاتية صفة العقل والحكمة فى الله هى التى تسمى اللوغوس الكلمة او هيبوستاس النطق او اقنوم الابن
خصائص هيبوستاس النطق
ولادة النطق من الذات
الولادة تعنى خروج جزء من كل او جزء من جزء اخر اكبر منه والولادة فى المخلوقات تعنى الانفصال ....اما اذا خلعنا صفة الولادة على صدور النطق ( العقل ) من الذات قبل كل الدهور فلا نعنى به الانفصال كما فى المخلوقات لان الله ليس فيه تركيب وليس فيه تغيير كما فى المخلوقات لان المخلوقات ابتداء تكوينها بالتغيير فالتغيير ضرورة لازمة للمخلوقات اما الله فلا يلحقة اى تغيير او ظل دوران
والولادة فى عالم المخلوقات تقتضى السبق والتاخر فى الزمان ...وكذلك من ناحية الامتداد فلكل من الاب والابن ( جسديا ) مكان يحده اى للابن مكان غير مكان الاب ...اما الله فهو الكائن منذ الازل والى الابد والنطق موجود فى الذات منذ الازل والى الابد ولا يوجد سبق فى الوجود بين الهيبوستاس الثلاثة لان الله منذ الازل والى الابد موجود بذاته ناطق بعقله حى بروحه ولا يمكن ان نتصور وجود الذات لحظة واحدة بدون النطق او بدون الحياة ونحن فى تسمية النطق ( العقل الالهى ) ابنا للذات لا نقصد به نفس الولادة فى عالم الانسان او الحيوان بل ولادة النطق من الذات ولادة ليست زمنية على الاطلاق وليست مكانية على الاطلاق ولادة ليس فيها انفصال وليست مادية على الاطلاق ...فهى بنوة ليس فيها استقلال او انفصال عن الجوهر الالهى والذات الالهية فالابن قائم مع الاب فى الذات الالهية منذ الازل كذلك الابن قائم مع الاب والروح القدس فى الذات الالهية الى الابد ... فبنوة هيبوستاس النطق للاب تعنى ان فى الجوهر الالهى تمييزا بين الهيبوستسات بدون انفصال بينهم لان الله ليس وحدة مصمته بل يجب ان يتميز بعلاقات خاصة بين هيبوستاسات ثلاثة متميزة فى وحدة تامة الاب والابن والروح القدس اله واحد....
النطق خاصية هيبوستاس النطق
هيبوستاس النطق هو الخاصية الذاتية الموجودة فى الجوهر الالهى المسئولة عن كل افعال الادراك والتعقل والمعرفة فى الجوهر الالهى ...والعقل فى الجوهر الالهى به كان كل شئ وبغيره لم يكن شئ مما كان فيه كانت الحياة ... وهيبوستاس النطق نظرا لكونه هيبوستاسا فهو حى بالحياة الموجودة فى الجوهر الالهى والتى تسمى هيبوستاس الحياة او الروح القدس ... وعلى هذا يكون هيبوستاس النطق موجودا بهيبوستاس الذات (وليس بمفهوم الوجود من العدم او العلة والمعلوم بل بمفهوم الصدور والولادة من الذات بدون انفصال مسمى للتمايز فى الاقانيم ) ناطقا بخاصيته حيا بهيبوستاس الحياة .... هيبوستاس النطق هو الله لانه وان كان هيبوستاس يختص بالتعقل الكلى .. الا انه جوهرا الهيا كاملا لانه موجود بهيبوستاس الذات عاقل بخاصيته حى بهيبوستاس الحياة ... انهم اله واحد ذو ارادة واحدة وفعل واحد ...وهذا يعنى الانسجام الكامل والتام والهارمونية المطلقة بين الهيبوستاسات الثلاثة فى الوجود والفكر والحياة وكل الخواص الموجودة فى الجوهر الالهى ص88-100 الهيبوستاس
الهيبوستاس الثالث الحياة
لما كان الله فعلا محضا كائنا بالفعل بدون اى قوة انفعالية وهو علة وجود الكائنات الحية والجامدة من انسان وحيوان ونبات ومادة كان لابد ان يكون هذا الفعل المحض حيا سرمديا والا كان هناك غير العدم فالله اذن حى وهو واهب الحياة لكل الكائنات المخلوقة ... والحياة فى الله موجودة فى الذات بهيبوستاس الذات الذى به وفيه توجد كل خاصية ذاتية موجودة فى الجوهر الالهى لان الذات هى مصدر الحياة ولان الحياة موجودة فى ذات الجوهر الالهى فهى منبعثة من الذات ولما كانت الحياة مستمرة بغير انقطاع استمرارا ازليا ابديا فى الذات فلهذا يطلق على فعل وجود الحياة فى الذات الالهية بانبثاق الحياة من الذات او ان الحياة منبثقة من هيبوستاس الذات وهذا لا يعنى ان الحياة خارجة عن الذات بل لان الله اله واحد بسيط غير مركب وغير متناه فهو ذات ناطقة حية اى ان ذات الله الموجودة العاقلة حية فى نفس الوقت فالحياة اذن موجودة فى الذات كما ان النطق والعقل موجود فى الذات ... وتسمى خاصية الحياة فى الذات الالهية... تسمى بهيبوستاس الحياة ولان الحياة هى حياة الله لذلك يطلق عليها اسم الروح القدس فهيبوستاس الحياة هو الروح القدس ...
خصائص هيبوستاس الحياة – الروح القدس
ان خاصية هيبوستاس الحياة هى وجود الجوهر الالهى حيا .... والحياة تنبثق من الذات هى وجود وكينونة كل الصفات الذاتية الهيبوستاسات فى الجوهر الالهى كما ان النطق هو تعقل وادراك الصفات الذاتية الهيبوستاسات والحياة هى روح الخواص الذاتية الهيبوستاسات الموجودة فى الجوهر الالهى
انبثاق الحياة من الذات
لما كان الهيبوستاس الاول هيبوستاس الذات عمله الهيبوستاسى المتميز به هو الوجود فان الولادة والانبثاق مظهران من مظاهر الوجود فهما فعلان من افعال الهيبوستاس الاول لذلك عندما نقول ان هيبوستاس الذات الاب والد نعنى انه منه يصدر النطق التعقل علما بان النطق فيه – فى الذات وليس خارجا عنه وكذلك عندما نقول ان الذات الاب باثق نعنى ايضا انه منه ينبثق الحياة علما بان الحياة فى الذات وليس خارجه عنه لانه فى حقيقة الامر هى ان الله ذات موجودة بذاتها عاقلة وحية والولادةو الانبثاق فعلان او مظهران من مظاهر هيبوستاس الذات ولان خاصية الوجود هى الخاصية الهيبوستاسية التى يتميز بها هيبوستاس الذات لذلك فان عمله الهيبوستاسى هو ولادة النطق وبثق الحياة منه وخاصية الوجود التى ينفرد بها هيبوستاس ( الذات ) غير قابلة للاشتراك مع اى هيبوستاس اخر لذلك فلا يمكن ان يشترك هيبوستاس النطق فى بثق الروح القدس من الاب وبالمثل لا يمكن لهيبوستاس الحياة الروح القدس الاشتراك فى ولادة الابن من الاب لانه لو لو كانت خاصية الوجود التى هى لهيبوستاس الذات يشاركه فيها الابن والروح القدس لما كان يطلق على هذه الخاصية هيبوستاس بالمرة لانه من شروط الهيبوستاس هو انه غير قابل للاشتراك معه فى خاصيته الهيبوستاسية المنفرد بها اى هيبوستاس او كائن اخر سواه .... والاعتقاد بان الحياة تنبثق من الذات والنطق اعتقاد باطل لانه ان كان الله جوهرا واحد ذا ذات واحدة ناطقة حية وان الحياة والنطق صادران عن الذات الواحدة النطق مولود والحياة منبعثة منها فكيف يقال ان الحياة مبعثة من الذات ومنبعثة من النطق وان هذا الاعتقاد تجعل فى جوهر اللاهوت ذاتين ... ويكون على هذا ان الذات اب والنطق ابن الذات والحياة ابن النطق وعلى هذا لايكون الاب ابا فقط لكن يسمى ابا وجدا ابا للنطق وجدا للحياة فيكون على هذا ان الابن مولود ووالد كما ان هذا الاعتقاد يجعل فى جوهر اللاهوت التركيب والمقادير اى ان جزاء من الحياة منبعث من الذات والجزء الاخر من الابن فيكون للحياة روحان واحد منبعث من الذات والاخر من النطق وبهذا يدخل التركيب فى الله.....ان هيبوستاس الحياة هو الله لانه وان كان هيبوستاس الحياة الروح القدس يختص بالحياة الالهية الا انه يعتبر جوهرا كاملا لانه موجود بهيبوستاس الذات الاب وناطق بهيبوستاس النطق الابن واللذين يشاركانه فى الوجود فى الجوهر الالهى الواحد وهذا يعنى ان الذات والنطق والحياة وان كانوا ثلاثة هيبوستاسات الا انهم اله واحد جوهر واحد ...لان الذات هى ذات جوهر الله والنطق هو تعقل جوهر الله والحياة هى حياة جوهر الله لان الله ذات ناطق حى فهو اله واحد له ارادة واحدة ومشئية واحدة فعل واحد يصدر عن الله مهما تعددت الهيبوستاسات لان فعلا واحدا يصدر عن الثلاثة هيبوستاسات... لهذا فان الثلاثة هيبوستاسات فى انسجام تام وهارمونية كاملة فى الوجود والتعقل والحياة ص110-114 الهيبوستاس رسالة دكتوراه شرابى اسكندر شرابى اشرف الانبا غريغوريوس
- استخدام القديس اثناسيوس كلمة اللوغوس بمفهوم العقل
استخدام القديس اثناسيوس لكلمة اللوغوس
. For if the movement of creation were irrational, and the universe were borne along without plan, a man might fairly disbelieve what we say. But if it subsist in reason and wisdom and skill, and is perfectly ordered throughout, it follows that He that is over it and has ordered it is none other than the [reason or] Word of God.
لانه لوكانت حركة الخليقة غبر معقولة ولو كان الكون يسير بلا خطة لحق الانسان ان لا يصدق مانقوله اما ان كان قائما بالدقة او الحكمة والمهرة وان كان منتظما كل الانتظام فى كل نواحية نتج عن هذا انذاك الذى هواعلى منه ونظمة لييس الا عقل او كلمة الله
ضد الوثنيين فصل 40 فقرة 3
nor would any created thing have had a fixed existence had it not been made by reason, and that reason the Word of God, as we have said.
كما انه لا يمكن لائ شئ مخلوق ان يكون له وجود ثابت لو لم يكن قد خلقة العقل وهذا العقل هو كلمة الله كما قلنا
ضد الوثنيين فصل 40 فقرة 6
المرجع للنص الانجليزى
Against the Heathen
. Introduction:—The purpose of the book a vindication of Christian doctrine, and especially of the Cross, against the scoffing objection of Gentiles. The effects of this doctrine its main vindication.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
what profit to the creatures if they knew not their Maker? or how
could they be rational without knowing the Word (and Reason) of the Father,
فى ترجمةد جوزيف موريس فلتس
لانه ايه منفعة للمخلوقات لو انها لم تعرف خالقها او كيف يمكن ان تكون مخلوقات عاقلة لو لم تعرف كلمة
( باليونانى وبالانجليزى(and Reason) LOGON )الاب
تجسد الكلمة فصل 11 فقرة 2
ونجد المترجم لم يلتزم بالترجمة الحرفية لكلتا من اللفظين اليونانى والانجليزى وترجمها فقط الكلمة
but from their ways to be reckoned void of reason.
بل من طريقة تصرفاتهم يعتبرون مجردين من العقل
تجسد الكلمة فصل 12 فقرة 6
المرجع للنص الانجليزى
On the Incarnation of the Word
1. Introductory.—The subject of this treatise: the humiliation and incarnationof the Word. Presupposes the doctrine of Creation, and that by the Word. The Father has saved the world by Him through Whom he first made it
Or has not a man himself lost his mind who even entertains the thought that God was ever without Reason and without Wisdom?
ترجمة الانبا غريغوريوس
او كيف لا يكون من الجنون المطبق ان يدور بخلد الانسان ان الله كان وقتا بلا حكمة او بلا عقل او بلا حكمة ص68 موسوعةاللاهوت المقارن
وفى ترجمة د صموئيل كامل ونصحى عبد الشهيد مراجعة جوزيف فلتس 2004
والا يكون قد اصيب بالجنون بدرجة كبيرة ذلك الذى يفكر ايضا ان الله فىوقت ما كان بلا كلمة وبلا حكمة ص67-68 ضد الاريوسيين مقالة 2
مرجع النص الانجليزى
http://www.newadvent.org/fathers/28162.htm
فايهما ادق اذن وايهما يلوى الترجمة
وفى رسالة تدعى باسم الى اساقفة مصر
جاء فيها
and that the Lord Himself is called the Word (Reason) conceptually in regard of things endued withreason, and is called Wisdom conceptually in regard of things endued with wisdom
و أن الرب نفسه يدعى كلمة (العقل) من الناحية النظرية فيما يتعلق بالأشياء المنتهية في الفوضى ، ويسمى الحكمة من الناحية النظرية فيما يتعلق بالأشياء المنتهية بالحكمة
فقرة 12 من الرسالة ص465 اعمال ورسائل اثناسيوس اسقف الاسكندرية
المرجع للنص الانجليزى
http://www.documentacatholicaomnia.eu/03d/1819-1893,_Schaff._Philip,_3_Vol_04_Athanasius,_EN.pdf
وجاء فى المقال الاول الشهادة لالوهية السيد المسيح
الفقرة 14
as equally suggesting times, and imputing toGod an absence of Reaso
وترجمها
ينسبون لله نقص الكلمة – عدم العقل –ص34 ترجمة نصحى عبد الشهيد1984
وهى غير حرفية ايضا للنص الانجليزى ( اعمال ورسائل اثناسيوس اسقف الاسكندرية ) مرجع النص الانجليزى ص593
http://www.documentacatholicaomnia.eu/03d/1819-1893,_Schaff._Philip,_3_Vol_04_Athanasius,_EN.pdf
لكى لا يقول احد عن الله انه كان بدون كلمة غير عاقل فى وقت ما ولا يقول عن الابن انه لم يكن له وجود فى وقت ما .ص59 ضد الارسيين ج1
البابا كيرلس عمود الدين
اذا نظرت لهذه الحقائق الا تستنتج ان هناك اختلاف فى طيسعة الامور فنحن نسمع ان بهاء مجد الله الاب وختم جوهره ذاك الذى يحمل كل الاشياء بكلمة قدرته الكلمة الحى اللوغوس – العقل – الحى الفعال بعد كل هذا ابمجد يسمع انه قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات لكى يخلص من الموت ص21 الحوار الاول مجلد الحوارات السبع
( وهنا البابا كيرلس يلقب الابن بانه الكلمة والعقل فى وقت واحد)
وهو الابن الوحيد والكلمة لانه المولود من الله الاب وهو البكر بين اخوة كثيرين لانه صار انسان ولقب بالابن الوحيد الذى هو لقب خاص للوغوس ( ولم يستخدم لقب الكلمة) يطلق على اللوغوس ( العقل ) متحدا بالجسد ص29 الحوار الاول مجلد الحوارات السبع
فان الابن هو حكمة الله الاب وعقله ص84 الحوار الثانى مجلد
فالبابا كيرلس يستخدم للابن لقب الكلمةوالعقل فى سياق واحد وصيغة واحدة
القديس يوستينوس الشهيد
For not only among the Greeks did reason (Logos) prevail tocondemn these things through Socrates, but also among the Barbarians were they condemned byReason (or the Word, the Logos) Himself, who took shape, and became man, and was called Jesus Christ; and in obedience to Him,
لانه ليس فقط بين الاغريق لم يسود اللوغوس – العقل – ان يتغلبوا على هذه الاشياء من خلال سقراط ولكن ايضا بين البربريين الذين ادانهم العقل – الكلمة – نفسه الذى اخذ شكلا واصبح انسانا وكان يسمى المسيح وفى طاعته ...
المرجع بالانجليزى
Chapter V.—Christians charged with atheism.
ص249
https://lookaside.fbsbx.com/file/Ante-Nicene-Fathers-Vol-1.pdf?token=AWwGLXvlacRFjUFCcl0J48b74XDDYFgU-c_jffuO1KTyXluRuUxCeEBoB9cs0wkzfGQwRPEv1fhqg_08sTWi1t1qqwo0Bt01s9VvMrT1ph7gPXU8AAHyZFu-fqg00PRkNo57QmdHbBkCmZfvTPazjkt24dkzjHE3QFhGOFv5PIiZfQ
ANF01. The Apostolic Fathers with JustinMartyr and IrenaeusbyPhilip SchaffChristian Classics Ethereal Library
هنا يستخدم اللوغوس للمسيح انه العقل والكلمة معا
اما ولادةالكلمة من العقل ليس هو المقصود ان الابن الكلمة مولود من الاب العقل لان العقل والكلمة هو نصا انجيليا اللوغوس ولكن استخدمه الاباء كمثال مثل مانرى من شهادة الاباء القديسين اثناسيوس وكيرلس
يقول كيرلس عمود الدين موضحا البنوة تؤكد مفهوم الثالوث فى جوهر واحد بقوله:
لانى اعتقد انه من خيالات العقل واضطرابة ان يدعى المرء ان الابن المولود من الله مثل الكلمة من العقل ومثل الشعاع من النور ليس هو الله الحقيقى حسب الطبيعة ص3-4 حوار حول الثالوث ج3طبعة 2005
ص93 الحوار الثالث مجلد
القديس اثناسيوس
يتجاسر هؤلاء ويجدفون عليه قائلين انه عقيم ومجدب من حكمته الذاتية ...اما الحقيقة فتشهد بان الله هو الينبوع الازلى لحكمته الذاتية ولا كان الينبوع ازليا فبالضرورة يجب ان تكون الحكمة ازلية ايضا.... وهذا الابن هو مولود الاب الذاتى من جوهرة وهو كلمته الذاتى وهو حكمته الذاتية وهذه هى علاقة الابن الذاتية نحو الاب وهذا عينه يدل على ان الاب هو اب الابن لكى لا يقول احد عن الله انه بدون كلمة غير عاقل فى وقت ما فقرة 19 ص56-59 ضد الاريوسيين المقالة الاولى الشهادة لالوهية السيد المسيح98
معتبرين ان الله كان فى وقت ما بدون الكلمة الذاتى وبدون الحكمة وكان النور فى وقت ما بدون بهاء وكان النبع جافا مجدبا..فقرة14.ص50-54 المقالة الاولى ضد الاريوسيين الشهادة لالوهية السيد المسيح98
فتشبية بان الاب ينبوع ونور كلها تشبيهات تقرب العلاقة بين الاب والابن كما وضحها البابا كيرلس واستخدما البابا اثناسيوس
مفهوم البنوة والتشبيه ولادة الكلمة من العقل
يقول القديس اثناسيوس: وهكذايمكن ان يراه المرؤ من اختبارتنا لانه كانت الكلمة حينما تخرج من البشر نستنتج ان العقل هو باعثها وبتفكرنا فى الكلمة نستطيع ان نرى بعقولنا العقل الذى تعلنه هكذا ايضا مع الفارق فى القياس بدرجة لا تقدر ان نرى قوة الكلمة فاننا نحصل على معرفة ابيه الصالح كما يقول المخلص الذى رانى فقد راى الاب فصل 45 فقرة 2 ضد الوثنيين ترجمة القمص مرقس داود
- مفهوم اللوغوس فى فكر الاباء الاجلاء البابا شنودة والانبا غريغوريوس والانبا يؤانس المتنيح اسقف الغربية
البابا شنودة الثالث:
وعبارة الكلمة هى فى اليونانية اللوجوس وهى لا تعنى لفظة وانما لها معنى لغوى وفلسفى واصطلاحى .
كلمة لوجوس ماخوذه من الفعل اليونانى λϵɾω ومعناه ينطق وجاء منه المنطق logie بالانجليزية والمنطق هنا لا يعنى النطق وانما يعنى النطق المعقول او العقل المنطوق به ومن هنا كانت عبارة الكلمة تعنى عقل الله الناطق او نطق الله العاقل فهى تعنى العقل والنطق معا وهذاهو وضع الابن فى الثالوث وطبيعى ان عقل الله لا ينفصل عن الله والله وعقله كبان واحد
...ومادام المسيح هو عقل الله الناطق اذن فهو الله واذن فهو ازلى لان عقل الله كائن فى الله منذ الازل ....وهل يعقل احد ان الله مر عليه وقت كان فيه بدون عقل ثم بعد ذلك خلق لنفسه عقلا وباى عقل يخلق لنفسه عقلا .... هكذا فان الاقنوم الثانى اللوجوس الكلمة هو اقنوم المعرفة والعقل والنطق فى الثالوث ص8-9 لاهوت المسيح
وقيل ايضا ان الانسان خلق على صورة الله فى التثليث والتوحيد ذات لها عقل ناطق ولها روح والذات والعقل والروح كائن واحد كالذات الالهية لها عقل ولها روح والثلاثة كائن واحد انما عند الله غير محدود فى كل شئ والانسان محدود ص15 ادم وحواء
نيافة الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمى والدراسات اللاهوتية
يقول الانجيل للقديس يوحنا فى البدء كان الكلمة والكلمة ترجمةعربية يقابلها باليونانية اللوغوس Logos واللوغوس هو العقل الالهى ظاهر فى الوجود فليس المقصود ب الكلمة اللفظ .... فالكلمة فى الانجيل ليس اللفظ وانما هو شخص فالكلمة مشخص ولذلك جاء الحرف الاول فى بعض اللغات الاصلية والترجمات حرف كبير تميزا له عن لفظ الكلمة المقروءة والمسموعة وجاء الفعل ( كان ) فىاللغة العربية مذكرا اى كان وليس كانت تؤكيدا لان المقصود هو الكلمةمشخص اى الله الكلمةاو العقل الالهى ظاهرا فى الوجود يو1: 1-2 فالعقل غير منظور ولكنه يصير منظورا فىالكلمة ص43-44 تفسير انجيل يوحنا الكتاب المقدس ج5 موسوعة
اما يسوع المسيح فهو الاقنوم الثانى متجسدا هو الكلمةفى الجسد وهو الكائن منذ الازل مع الاب وهو عقل الله وكلمته لم تمر لحظة من الزمن كان فيها الاب ولم يكن الابن موجودا ص76 موسوعة اللاهوت المقارن
فالمسيح كلمة لان الكلمة وان كان يتجسد فى الزمان الا انه هو ( اى الكلمة ) العقل قبل التجسد ومن هنا فالكلمةوان ظهر فى الزمان الا ان وجوده قبل الزمان وبعد التجسد مازال متصل مع الاب ومع الروح القدس اتصال ازلىفهو الكلمةوهو العقل الالهى ص78 اللاهوت المقارن
الله موجود عاقل حى او هو ذات حية ناطقة عاقلة او هو كائن بذاته حى بروحه ناطق بكلمته فالوجود والنطق اىالعقل والحياة صفات ذاتية بمهنى انها قائمة فىالله قياما ذاتيا لا عرضيا بحيث تنعم الذات الالهية بانعدام اى منها فلو انعدمت صفة الوجود عن الله لم يعد بعد اله ولو انعدمت صفة العقل فلا يمكن ان يعد الها من لا عقل له.
اذ ان الله هو العقل الاعظم وعلة جميع العقول ولو انعدمت صفة الحياةع الله اما امكن ان يحسب الها اذكيف الاله بلا حياة وهو المصدر الذى يفسره وجود الحياة فى الكون فصفات الوجود والعقل والحياة صفات ذاتية بهذهالمعنى اى انه لا غنى للذات الالهية عن اى منها ولا قيام لها الا بها جميعا ص580-581 موسوعة اللاهوت العقيدى لاهوت السيد المسيح ج6
فالله واحد هو اصل الوجود ولذلك يوصف بنه الآب والآب فى لغة البشر وفى اللغات السامية على الخصوص هو الاصل.
والله الواحد هو العقل الاعظم وهو الكلى الحكمةوالكلى العلم وهو الخالق لكل العقول فى كل الكائناتالعاقلة ولما كان العقل الالهى يظهر ويتجلى فى نظام الكون وجمال الطبيعة وفى قوانيين الكون وهى تنطق بعظمة العقل الاعظم وتشير اليه وتدل عليه وتتحدث عنه سمى بعض الفلاسفة نظام العالم باللوغوس ...وقد استعار الانجيل المقدس تعبير الكلمة او اللوغوس العقل للدلاله على الكيان المنظور للاله الغير منظوروالكيان المنظور متجسدا المسيح هو الكلمة او هو العقل الالهى متجسدا فى الكلمة لان العقل غير منظور لكنه يصير منظورا ومتجسدا فى الكلمة ص584 المرجع السابق
فالله الواحد هو اصل الوجود ولذلك فهو الآب والآب لفظة سريانية بمعنى الاصل
والله الواحد هو العقل الاعظم – الابن – والكلمة تجسيد للعقل فان العقل غير منظور ولكنه يظهر فى الكلمة وهو ايضاالابن لا بمعنى الولادة فى عالم البشر بل هو صورة الله الغير المنظور
والله هو الروح الاعظم وهو ابو جميع الارواح ولهذا فهو الروح القدس لان الله قدوس
ان الله الواحد كائن بذاته ناطق بكلمته – عقله اللوغوس- حى بروحه
الاب كائن بذاته ناطق بكلمته – عقله- حى بالروح القدس هو الاصل والد الكلمة وباثق الروح القدس
والكلمةهو عقل الله كائن بالاب وحى بالروح القدس فهو مولود من الاب
والروح القدس هو الحياة فى الله ( كصفة اقنومية ) كائن بالاب وناطق بالكلمةواذا كان يمكن تصور الاب بلا عقل ولا روح فقد تجرد الاب من صفتين ذاتيتين فيه دونهما ينعدم وجود الله ص597-598 المرجع السابق
نيافة الانبا يؤانس اسقف الغربية لمتنيح وسكرتير المجمع المقدس الاسبق
وعلى ذلك ففى الجوهر الالهى ثلاث خواص او صفات ذاتية
خاصية الوجود
الله موجود واجب الوجود وبدونه لا يمكن تفسير الوجود واذا لم يكن لله صفة الوجود يكون عدما هذه الصفة الذاتية فى الله تسمى الاب والاب فى اللغة السريانيةوفى الغات السامية تعنى الاصل...
خاصية العقل والحكمة
الله هو العقل الاعظم وهو الكلى الحكمة والكلى العلم وهو الخالق لكل العقول فى كل الكائنات العاقلة ...ولقد استعار الانجيل المقدس تعبير الكلمة او اللوغوص للدلاله على الكيان المنظور للاله غير المنظور فالكيان المنظور متجسدا فى المسيح هو الكلمة او العقل الالهى متجسدا فى الكلمة لان العقل غير منظور ولكنه يعبر منظورا او متجسدا فى الكلمة ( كل الكلام خاص بالابن ولم يقل ان العقل هو الاب الذى يلد الكلمة )
خاصية الحياة
الله حى بل هو مصدر الحياة واذا لم يكن الله حيا كان ميتا وبالتالى ليس له وجود وخاصية الحياة هذه هى مانسميها الروح القدس ص173-174 عقيدة المسيحيين فى المسيح
مفهوم الاب العلةوالمصدر للالوهه فى الجوهر الالهى
يقول القمص ميخائيل مينا
ان حصر الابوة فى الاقنوم الاول لاتدل على الفاعلية ولا البنوة فى الاقنوم الثانى تدل على المفعولية لان الاقنوم الاول ليس علة للاقنوم الثانى .
بالحالةالتى يكون فيها الوالد ( البشرى ) عله لابنه لان الواحد المخلوق يمنح ابنه طبيعةجديدةغير طبيعته بالعدد وان كانت واحدةمع طبيعته بالنوع.
فمن ثم يدعى عله وسببا لابنه يوجد جوهر جديدا وطبيعة غير طبيعته اما الاقنوم الاول فلا يعطى الابن جوهرا وطبيعة غير طبيعته بل يعطية طبيعته عينها
ملاحظة لقد اصطلح اللاهوتيون على ان يعبروا عن الصدور الالهى بقولهم ان الاب مبدا او علة الابن والروح القدس وبما ان المبدا او العلة متخذ من معنى التقدم وليس فى الاقانيم الالهية متقدم ومتاخر.
المراد بالعلة او المبدا هنا هو مايصدر عنه شئ بنحو من الانحاء فلا يدل على التقدم بل عن الاصل فقط كالقرص والشعاع( فليس قرص الشمس سبب لوجود الشعاع لان ليس هناك لحظة كان القرص بدون الشعاع صدور طبيعى ) ومن ثم لايقال على الحصر ان الاقنوم الاول عله او سبب للاقنوم الثانى والثالث ص208-209 علم اللاهوت مجلد 1 القمص ميخائيل مينا انظر ايضا 88+89 علم اللاهوت العقيدى ج2 د موريس تواضروس
الخلاصة
الله كله عقل وكله حياة وهو حى بذاته كصفات جوهرية فى الجوهر الالهى فالاب فى الجوهر الالهى له كيانه وعقله وحياة فى ذاته ولم يستمتها من خارج جوهره وكذلك اقنومى الابن والروح القدس لهم الكينونة والحياة والعقل والحكمة من خلال الصفات الجوهرية للكيان الالهى
لكن هناك تمايز بين الاقانيم فى صفة كل منهم
الاب مصدر الالوهه وسوف نعرف معنى مصدر الالوهه فيما بعد والد للابن وباثق للروح القدس عاقلا باللوغوس وحيا بالروح كصفةاقنومية
الابن مولود من الاب مصدر العقل والحكمة فى الجوهر الالهى كصفة اقنومية
الروح القدس منبثق من الاب مصدر الحياة فى الجوهر الالهى كصفةاقنومية
وهذا ما يؤكده البابا كيرلس عمود الدين بقوله: ان مايساعدنا فىفهم هذا الامر ان ناخذ فى اعتبارنا حقيقة وحدة الجوهر وتلك الوحدة التى بها يكون للاقنومين جوهر واحد مع حفظ مايخص كل منهما كاقنوم ولا ننسب الازدواجية الى الطبيعة البسيطة ص99-100 الحوار الثالث من المجلد
ويفسر لنا هذه الخصائص الذاتية مستخدما تشبية الانسان بقوله : نحن نعرف الانسان بانه حى وناطق وفانى ... اما الاقنوم فهو يطلق على كل واحد فى ذاته دون ان ننسى ايضا الى شركة الجوهر ولكن دون ان نخلط بين العام والخاص ... وبقولنا واعترافنا بان الابن هومواسيوس مع الله الاب نقرا ايضا ان له اقنومه الخاص وهذا معناه انهما متحدان ومتميزان فى نفس الوقت وهكذا نصل من الوحدة الى تمايز الاقانيم ووحدة الجوهر فى كل شئ والوحدة والمساوة القائمة بين الاب والابن تتعدى تمايز الاقانيم فى الاب والابن وتقدمهما بشكل غير منقسم ولا نستطيع ان ننزع عن كل اقنوم ماهو خاص به وذلك لان الواحد اب وليس ابنا والابن ابن وليس ابا ص33 الحوار الاول من المجلد
نختم بقول العظيم فى الباباوات القديس البابا اثناسيوس الرسولى موضحا ان الكلمة العاقلة اقنوم واحد مولود من النبع وليس العقل
وهذا الابن مولود الآب الذاتى من جوهره وهو كلمته الذاتى وهو حكمته الذاتية وهذه هى علاقة الابن الذاتية نحو الآب وهذا عينه يدل على ان الآب هو آب الابن لكى لا يقول احد عن الله انه كان بدون كلمة غير عاقل فى وقت ما ولا يقول عن الابن انه لم يكن له وجود فى وقت ما .ص59 ضد الارسيين ج1
والهنا المجد دائما
20/12/2019
اللوغوس عقل الله المتجسد الكلمة
ردحذف