الاثنين، 21 أكتوبر 2019

بمناسبة تذكار نياحة نيافة الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمى والدراسات القبطية المتنيح الفكر الابائى لنيافته حول الوهية الارادة وماتنبع عنها من نعم ومواهب للبشرية الاريوسية النسطورية الجديدة


الفرق بين اقنوم الروح القدس ومواهب روح القدس
يقول نيافة الانبا غريغوريوس
الروح القدس هو الله هنا المعنى الاقنومى باعتبار اننا نتكلم عن هذه الخاصية الله هو باعث الارواح مبدئ الحياة واصل الحياة وراس الحياة هذا هو معنى الروح القدس اقنوميا وطبعا الله واحد وثلاثة اقانيم بمعنى ثلاثة خاصيات فى الذات الالهية الواحدة.
فاذن عندما نتكلم عن الروح القدس اقنوميا نتكلم عن الله
واذا تكلمنا عن مواهب الروح القدس
فالروح القدس يمنح عطايا وهبات وهذه العطايا والهبات هى قوات وقدرات ...هذا حلول لنعمة من قبل الروح القدس وليس الروح القدس اقنوميا انما من قبل الروح القدس من نحن لكى يحل علينا الروح القدس اقنوميا ؟ مستحيل من فينا يستطيع ان يسع الروح القدس ؟ لا يمكن للانسان ان يتحمل حلول الروح القدس اقنوميا ليس من المعقول ان الذى حل على العذراء مريم وعلى الرسل الروح القدس اقنوميا ولكن الذى حل عليهم هى قوة من الروح القدس موهبة من الروح القدس عطية من الروح القدس جزء بسيط من طاقة الروح القدس على قدر ما يتحمل الانسان .... الكتاب المقدس عندما يقول الروح القدس حل على التلاميذ او الروح القدس حل على العذراء مريم ( اى سكن فيها سكنى دائمة كما فى المؤمنيين والرسل وليس فى عمله فى سر التجسد الالهى لان قانون الايمان يقول ونزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تانس وسياق الفقرة دالة على ذلك) او ان الروح القدس يحل عليك هنا فيه حاجة مستترة فالمقصود قوة من الروح القدس وليس الروح القدس ذاته ( جوهره)العذراء لا تحتمل الروح القدس ( كسكنى كالرسل والمؤمنيين ولكن فى التجسد عمل فيها اقنوميا لانها ايضا احتملت حلول لاهوت الكلمة بذاته تسعة اشهر وليس فى خلقة الخلية الاولى من ناسوت الكلمة الذى صار جسده الخاص والذاتى واتحد به اتحادا اقنوميا وطبيعيا ).... اذن هى قوة من قبل الروح القدس ولذلك اللغة القبطية لغة دقيقة جدا ... عندما يقول الروح القدس حل على العذراء يقول او ابنفما اثوؤاب οՃ πɴα ϵЧοɤαβ
…يعنى روح القدس ...كلمة روح هنا غير معرفة القدس معرفةروح القدس وليس الروح القدس لكى نكون اكثر دقة الذى حل على العذراء والذى حل على التلاميذ والذى حل اى واحد من الروسل والذى ناخذه فى سر الميرون ( وباقى الاسرار) هو روح القدس يعنى قوة من الروح القدس طاقة من الروح القدس موهبة من الروح القدس عطية من الروح القدس ...( وليس جوهر الروح القدس ) ص9- 13 عمل الروح القدس نيافة الانبا غريغوريوس
ويقول البابا اثناسيوس عن عمل النعمة فينا
فرغم أنه يوجد ابن واحد حسب الطبيعة وهــو الابن الحقيقى الوحيد الجنس، هكذا نصير نحن أيضاً أبناء، لكن ليس مثله هو بالطبيعة وبالحق، بل بحسب نعمة ذلك الذى دعانا، ورغم أننا بشر من الأرض، ومع ذلك نصير آلهة ليس مثل الإله الحقيقى أو كلمته، بل كما قد سر الله الذى قد وهبنا هذه النعمة؛ هكذا أيضاً نصير رحماء مثل الله، لا بأن نصير مساويين لله ولا بأن نصير صانعى خيرات بالطبيعة وبالحقيقة0
(ص42 ضد الايورسيين المقالة الثالثة)

كتب القديس باسيليوس الكبير ما يلى:
"نحن نقول أننا نعرف عظمة الله، وسلطانه، وحكمته، وصلاحه، وعنايته بنا، وعدالة حكمه، لكن ليس جوهره ذاته... إن الطاقات تتنوع أما الجوهر فبسيط، لكننا نقول أننا نعرف الله من طاقاته، على أننا لا نشرع فى الاقتراب من جوهره... إن طاقاته تأتى إلينا من فوق أما جوهره فيظل بعيداً عن منالنا.. إذن معرفة الجوهر الإلهى تتضمن إدراك أنه لا يسبر غوره، وموضوع عبادتنا ليس هو أن نفهم الجوهر لكن أن نفهم أن هذا الجوهر كائن (موجود)." (الرسالة إلى أمفيلوخيوس الفقرة 1 و2 مجموعة آباء ما بعد نيقية المجلد الثامن).
فهل الارادة النابع منها الموهبة هى جوهر الهى
اولا الارادة الالهية زمنية
بالنسبة لطبيعة الله وجوهرة زمنية
يقول البابا كيرلس عمود الدين
هل الله صالح ورحوم ورؤو وقدوس بارادته ام بدون ارادته ؟ لو كان ذلك بارادته وكانت الارادة قد سبقت تلك التى صار عليها فاذن كان هناك زمن لك يكن فيه الله كل هذا ونحن هنا نقصد الوقت الذى كان يفكر فيه فىكل هذا والذى سوف يصير عليه ص88 مقالة 7 فقرة 11 كنوز فى الثالوث البابا كيرلس عمود الدين
بالنسبة للمخلوقات
قال البابا كيرلس عمود الدين
الارادة زمنية خاصة بالمخلوقات لان الارادة كانت تسبق كل ماصار بواسطة الله مثل قال الله نعمل الانسان وايضا كل ماشاء الرب صنع مز135: 6 اما بالنسبة لله الكلمة فلايبدوا ابدا ان الارادة تسبق ....وبما ان الكتاب المقدس قال عن المخلوقات ان الارادة كانتسابقة بينما عن الابن لانجد هذه الاقوال ص84 مقالة7 فقرة3
بما ان الارادة سابقة على خلق المخلوقات فى الزمن ص86 مقالة 7 فقرة6 كنوز فى الثالوث
هل الارادة النابع منها المواهب والعطايا والطاقات جوهرا الهيا
يقول معلمنا الباباكيرلس عمود الدين
الارادة والتفكير على اية حال يصيران فى الزمن بينما خالق الازمنه هو الابن ...فاذا كنتم تعتقدون ان الله صار مركبا لان لدية طبيعة وارادة ص98 فقرة 34 مقالة 7 كنوز فى الثالوث
ينبغى ان نسال محاربى المسيح ارادة الاب هذه التى تزعمون ان الابن شبيه بها هل هى جوهر قائم بذاته؟ فاذا اجبتم بان الارادة لها جوهر واقنوم فكيف اذن يكون الابن هو وحيد الجنس خاصة وانه فى هذه الحالة سيكون الثالث من الاب لان ارادة الاب قائمة وحية وتسبق ولادة الابن ص101 مقالة 8 فقرة 2 كنوز فى الثالوث
هل نحن فى وحدة مع الاب كما ان الابن واحد معه
يقولون بما ان الابن ايضا صورة الاب وهذا يجعله واحد بحسب الطبيعة مع الاب فما الذى يمنعنا ايضابالرغم من اننا بشر طالما دعينا ايضاابناء الله وخلقنا بحسب صورة الله ان نكون مثله من جهة الجوهر ؟
الرد عبى فم البابا كيرلس – بالنسبة لنا يااصدقائى هذا يوجد بحسب النعمة بينما يوجد بالنسبة لكلمة الله بحسب الطبيعة ... وقد نلنا بحسب النعمة ان ندعى ابناء الله والهه وهى القاب بحسب الطبيعة تنتمى الى الابن .... لكن الاختلاف كبير ولا يقاس بيننا نحن الذين بحسب النعمة دعينا ابناء وذاك الذى هو الابن بحسب الطبيعة .
هكذايكون رايكم فى الحقيقة بمثابة ثرثرة ولا يحتوى مفهوما مفيدا ص175 مقالة 12 فقرة 18 كنوز فى الثالوث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق