هل شك يوحنا المعمدان فانتظر اخر؟
التعليم الابائى الواحد للبابا كيرلس عمود الدين
وكوكبى الكنيسة الارثوذكسية واعمدتها فى القرن العشرين البابا شنودة والانبا غريغوريوس
يقول البابا كيرلس عمود الدين
لاجل هذا طلب ان يتيقن تلاميذه من ايمانهم بالمسيح المخلص كما اراد ان يعرفوا بوضوح تام دون اى تردد انه هو المسيح المنتظر ان ياتى ليخلص الكل ...وبالتالى وبحسب التدبير كانه موجود على المسرح لابسا قناع هؤلاء الذين يجهلون طلب من اكثر تلاميذه ارتباطا به ان يسالوا يسوع ... وعندما سالوه لم يجب مباشرة قائلا انا هو بل عرض عليهم المعجزات التى فعلها والتى تتماثل مع تلك التى تذكرت فى الكرازات النبوية قائلا اذهبوا وقولوا ليوحنا ما رايتموه وسمعتموه لان ماسمع بواسطة الانبياء قد رايتموه يتمم بواسطتى ص159-160 كنوز فى الثالوث مقالة 11 البابا كيرلس عمود الدين
على نفس التعليم الواحد بالروح الواحدة تمسك البابا شنودة بتعليم الاباء قائلا:
يوحنا ارسل هذين التلميذين وهو فى السجن مت 11: 2 لما سمع باعمال المسيح المعجزية وكان يعرف ان رسالته قد انتهت وموته قريب فاراد قبل موته ان يسلم تلاميذه للمسيح فارسلهم بهذه الرسالة ليسممعوا ويرا وينضموا الى الرب وكان كذلك لهذا قالرب الرب للتلميذين اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران العمى يبصرون 000 مت11: 4-6 اسئلة الناس اسئلة خاصة فى الكتاب المقدس ص65-66
وكذلك تمسك نيافة الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمى والدراسات القبطية فقال: ليس معنى هذا ان يوحنا قد غامره الشك فى حقيقة ان يسوع الناصرى هو السيح المنتظر ...لكن يوحنا اذ شعر وهو فى السجن ان نهايته قد اقتربت وكان اكثر تلاميذه قد تبعوا المسيح عدا اثنين منهم كان مترددين فى ان يتبعاه لذلك ارسلهما يوحنا ليقتنعا بنفسيهما حين يريان باعينهما ويسمعان باذانهما فسالاه هذه السؤال وقد اجابهما مخلصنا اجابة مقنعة ومفحمة اذا حالهما على ايات التعليم والشفاء الذى يتم بمجرد كلمة منه ....تلك الايات التى تفوق قدرة البشر ولا يمكن ان تصدر الا من الله وحده كما ان بها تتم نبؤات الانبياء فى المسيح المنتظر اش35: 4-5....فكان على تلميذى يوحنا ان ...الذى تحققت فه النبؤات هو المسيح المنتظر ....ولئلا يتبادر الى ذهن الذيت سمعوا هذه المناقشة ان يوحنا قد ارسل تلميذين بسبب ضعف ايمانه هو بادر مخلصنا بعد ذهاب التلميذين فاشاد بيوحنا ص59-60 موسوعة تفسير انجيل متى ومرقس الانبا غريغوريوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق