قد يتوهم البعض بسذاجة عموم الاقباط بادعاءات واهية غير مدروسة مثل الرد على بيان الاباء الاجلاء الموجه للمجمع المقدس والصادر من د جورج حبيب بباوى وفى نقاط مختصرة قمنا بايراد كلام سيادته واظهار ماخفى فيه من تدليس ( لفظ قانونى بمعنى اخفاء الحقيقة وليست شتيمة )
من نصوص كتابية وشروحات الاباء الاجلاء ولم نتوسع فى الرد بايراد الفكر الابائى من الاباء الاولين فى بعض النقاط واكتفينا ببعض منها بعلامة الاستفهام
اولا: الفقرة الاولى من ملاحظاته جاء فيها مايلى:
لم نقرا ولم نسمع عمن انكر الخطية الجدية ولكن يجب التمييز بين الخطية الجدية ’ الخطية الاصلية لان تعبير الخطية الاصلية يعود الى القديس اغسطينوس وهو تعبير يتضمن وراثة ذنب ادم ....اما وراثة ذنب ادم فهذا لم تعرفة الكنيسة الارثوذكسية بالمرة (نص مقتبس)
الرد
الخطية الاصلية فى فكر الاباء ماقبل اوغسطينوس ووراثة ذنب وخطية ادم
القديس غريغوريوس النيسى
ولما دخل الشر الى جنس البشر تحولت الصورة الاصلية الى طياشة وظلم وتلوثت بالخطية ص83 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس.
القديس اثناسيوس الرسولى
المسيح قدم ذبيحة نفسه ايضا نيابة عن الجميع اذ سلم هيكله للموت عوضا عن الجميع لكى يحرر البشر من معصيتهم الاصلية original transgression
فقرة 5 باب 10 ص28 تجسد الكلمة د جوزيف موريس 2004
لان وان كان ادم وحدة قد خلق من التراب الا انه توجد فيه كل ذرية الجنس البشرى ص78 الا انه بهذا يدعى ايضا بكرنا لانه بما ان كل البشر قد هلكوا بسبب مخافة ادم فان جسده كان هو اول ماتم تخليصه وتحريره اذ ان هذا الجسد هو جسد الكلمة نفسه ...ص97 ضد الاريوسيين ج2 1987
قد تحررنا من الخطية واللعنة ص108 ضد الاريوسيين ج2
ويقول البابا كيرلس عمود الدين
لانه كما انه صنع خلاصنا من الموت وسلم جسده الخاص للموت بطريقة مماثلة ايضا اعتقد ان الضربة التى المسيح ضّرب بها لتكميل العار الذى حمله وحمل معه خلاصنا من العار الذى كنا مثقلين به بواسطة المعصية وخطية ابينا الاول الاصلية original لانه كونه واحد فهو لا يزال فدية لجميع البشر وحمل عارنا
COMMENTARY ON THE GOSPEL ACCORDING TO S. JOHN BY S. CYRIL ARCH BISHOP OF ALEXANDRIA, VOL. II, S. JOHN IX — XXI. LONDON: "WALTER SMITH (LATE MOZLEY), 34, KING STREET, COVENT GARDEN. 1885. P.585
قد كان من المستحيل لنا نحن الذين سقطنا بالمعصية الاصلية ان نستعاد لمجدنا القديم الابحصولنا على شركة لا توصف ووحدة مع الله
It was, perhaps, impossible for us who had once fallen away through the original transgression to be restored to our pristine glory, except we obtained an ineffable communion and unity with God
COMMENTARY ON THE GOSPEL ACCORDING TO S. JOHN BY S. CYRIL ARCH BISHOP OF ALEXANDRIA, VOL. II, S. JOHN IX — XXI. LONDON: "WALTER SMITH (LATE MOZLEY), 34, KING STREET, COVENT GARDEN. 1885. P.545
لانه بمعصية ادم صارت وجوهنا محجوبة عن الله وصرنا نعود الى التراب لان قصاص الله على الطبيعة البشرية هو لانك تراب والى التراب تعود تك3: 19 ص191 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين
لانه بمعصية ادم الذى هو باكورة الجنس البشرى سرى الحكم الى العالم كله انك تراب والى الترب تعود ... ولذلك كان من لضرورى ان ذات الفم الذى اصدر الحكم هو نفسه الذى يرفع ثقل اللعنة القديمة ص10 قيامة المسيح لكيرلس عمود الدين طبعة 2003
شركنا فقرنا ليرفع طبيعة الانسان الى غناه وذاق الموت على خشبة الصليب ليرفع من الوسط الاثم الذى ارتكب بسبب شجرة المعرفة وليمحو الذنب الذى نتج عن ذلك ولينوع من الموت طغيانه علينا ....ص 144-145 تفسير انجيل لوقا ج2 طبعة 1992
فانه كواحد منا قد اقام نفسه كمنتقم بدلا منا منتقم من تلك الحية القاتلة والمتمردة التى ادخلت الخطية الينا ( وليس الى ادم فقط) وبذلك جعلت الفساد والموت يملكان الارض لكى بواسطته وفيه يحصل على النصرة كنا فى القديم مهزومين وساقطين فى ادم ص80 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين
وارجوكم ان تلاحظوا كيف ان طبيعة الانسان فى المسيح هى حرة من اخطاء شراهة ادم فعن طريق الاكل انهزمنا فى ادم وبواسطة الصوم انتصرنا فى المسيح ص87 انجيل لوقاج1 البابا كيرلس عمود الدين انظر ايضا ص77 القديس كيرلس الاسكندرى مؤلفاته وتعاليمه اللاهوتية د موريس تواضروس
ويرد البابا كيرلس على مدعى انكار وراثة الخطية الجدية ملقبا اياهم بالهراطقة
لكن الكلمة صار جسدا لكى يقضى على ماهو خاص باللعنة والعقوبة التى حلت بطبيعة الانسان لقد نزع الهراطقة جذور خلاصنا وضمروا ينبوع رجائينا فما هى نتائج التجسد ؟ ان لم يكن الكلمة قد صار جسدا فكيف يتم القضاء على الموت والخطية الا نصبح نحن تحت سلطان خطايا الانسان الاول ادم دون ان يكون لنا فرصة العودة الى التجديد الى ماهو افضل فى المسيح مخلصنا كلنا ص26-27 المسيح واحد للبابا كيرلس طبعة 1987
ويقول القديس غريغوريوس الناطق بالالهيات
ايماننا هو انه منذ ان كانت هناك اوهام ضرورية اننا نحن الذين سقطنا نتيجة الخطية الاصلية
Our belief is that since it was needful that we, who had fallen in consequence of the original sin ]αρχήσ[
22 Nicene and Post-Nicene Fathers, Series II, Volume VII. Oration XLV. The Second Oration on Easter. XII
القديس يوحنا ذهبى الفم
يؤكد اننا فى المعمودية ننال الخلاص من خطية ادم و الخطية الفعلية
للخطية قوتها إذ تجلب الموت والدينونة، وأما النعمة فلا تبرر خطية واحدة فحسب إنما الخطايا التي تبعتها أيضًا. ولئلا يُفهم من الكلمتين "كما"، "هكذا" تساوي البركات مع الشرور، ولئلا عند سماعك "آدم" تظن أن الخطية التي ارتكبها آدم هي وحدها التي تُغفر، لذلك يقول: من جري خطايا كثيرة للتبرير.. فقد تحقق التبرير بعد ارتكاب خطايا بلا حصر بعد الخطية التي أُرتكبت في الفردوس.
تفسير رسالة رومية اصحاح 5 للقمص تادرس يعقوب
القديس أمبروسيوس
في آدم سقطت أنا، وفيه طُردت من الفردوس، وفيه مت، فكيف يردني الرب إلا بأن يجدني في آدم مذنبًا، إذ كنت هكذا، أما الآن ففي المسيح أتبرر أنا
تفسير رسالة رومية اصحاح 5 للقمص تادرس يعقوب
العلامة ديديموس الضرير
ان خطئية الابوين الاولين هى الخطئية القديمة التى طهرنا منها يسوع المسيح فى معموديته ...ان جميع اولاد ادم قد ورثوها وانتقلت اليهم بالخلقةعن طريق المعاشرة الجنسية بين الوالدين ( عن طريق الدم ) ...بالمعمودية يتطهر الانسان من الخطئية الاصلية وكل نتائجها ومن الخطية الشخصية ص130 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس
القديس باسيليوس
الانسان خلق ليقدم فى الصلاح .... من حيث انه مخلوق على صورة الخالق ....لكنه سقط جراء سواء استعمال ارادته االحرة فتملكت الخطئية وساد الشر فى العالم ص78 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس.
االقديس مكاريوس الكبير
قد كسا الرئيس الشرير النفس وكل جوهرها بالخطيئة ولوثها بكليتها ...بل بكليتها خطئية ص85-86 الخطئية الاصلية والخطايا الفعلية د موريس تاوضروس
---------------------
ثم يقول سيادته ( وهو تعبير يحول دون صحته ماورد عند القديس بولس الرسول فانه اذا الموت بانسان بانسان ايضا قيامة الاموات لانه كما فى ادم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع 1كو5: 21-22نص مقتبس )
العقيدة لا تبنى على ايه واحدة وهو هنا يوحى لنا اننا ورثنا اثار الخطية وهو الموت وهو هنا فى عرّف القانون تدليس – اخفاء الحقيقة وليست شتيمة – لانه فى نفس الاصحاح يقول معلمنا بولس الرسول : مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ،وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ فيه رو5: 12
ويقول نيافة الانبا غريفوريوس اسقف البحث العلمى واستاذ اعلام الكنيسة واول من تخصص فى اللغة اليوناينة والقبطية طبقا لرسالة الدكتوراه التى اتمها واجازها بامتياز
يقول الكتاب المقدس ( بحسب النص اليونانى والنص القبطى والترجمة اللاتينية المعروفة بالفولجاتا ) من اجل ذلك كما انها بانسان واحد دخلت الخطئية الى العالم وبالخطئية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس بالذى جميعهم خطئوا فيه رو5: 12 وهذا النص المقدس يقرر مبدا انتشار الخطئية من الانسان الاول الذى هو ادم الى كل الناس كما يقرر ان هذا الانتشار كان عن طريق ادم اب الجنس البشرى.
ويمتد النص فى تاييد هذا المعنى بقوله: ليست الموهبة على قدر الزلة لانه ان يكن بسبب زلة ( خطية ) واحد قد مات كثيرين فبالاحرى كثيرا وفرت نعمة الله وعطيته للكثيرين بالنعمة التى للانسان واحد هو يسوع المسيح رو5: 15 ومعناه اولا ان خطيئة ادم جبلت الموت على كل ذريته وثانيا انه بنفس القياس قد فاضت نعمة المسيح على جميع الناس كما ان خطيئة ادم شملت جميع الناس . ص237-239 مجلد اللاهوت العقيدى ج2 التجسد والفداء
والنص القبطى جاء فيه
Ouo\ pair\ht apmau e'oun erwmin niben vhe tauernobi n'htf
N'htf بمعنى فيه فى القبطية