ليس خلافا سياسيا وانما عقائديا يا بشر
http://coptcatholic.net/%D9%86%D8%B5-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9…/
: الواحدة تسطع بالعجائب والأخرى تخضع لأنواع الأذى
: ولا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة أن تبكي بشعور الحزن على صديق مات وأن ينسب إليها هي نفسها إقامته بصوت الآمر وإعادة الحياة إليه بعد إزاحة الحجر الكبير عن باب القبر حيث انقضى على الميت فيه أربعة أيام(يو11: 1-44)، أو أن يعلق على خشبة(لو23: 26-43)، وأن يجعل كل العناصر ترتجف وقد تحول نور النهار إلى ظلمة الليل(مت27: 45-56)، وأن يسمر بالمسامير(يو19: 17-19) وأن يفتح أبواب الفردوس للص المؤمن(لو23: 42و43). وهكذا لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة بعينها قوله «أَنا والآبُ واحِد»(يو10: 30) وقوله «لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي».
ولكنكم أثناء فحصكم أفتيشيوس سألتموه فأجاب: “إني أعترف بأن الرب كان ذا طبيعتين قبل الاتحاد ولكنى أعترف بطبيعة واحدة بعد الاتحاد”. وإني لا دهش كيف لم يوبخه أحد القضاة على اعتراف كهذا هو من الخلط واللغو في الكلام، وكيف صار السكوت عن تصريح من هذا النوع بلغ أقصى الحماقة ومنتهى التجديف كأنه لا يحسب تطاولاً ولا تجديفًا؟ ما دام من الكفر أن نقول أن ابن الله الوحيد كان ذا طبيعتين قبل التجسد، ومن الارجاف المزعج القول بأن الكلمة منذ صار جسدًا لم يكن فيه إلا طبيعة واحدة، ولئلا يظن أفتيشيوس أن ما تفوه به هو الصواب أو يجوز الإغضاء عنه إذ لم يعترض على كلامه أحد منكم نحرض غيرتكم الصادقة أيها الأخ المحبوب لإيصال القضية بإلهام الله الرحيم إلى نتيجة مقنعة ووجوب تطهير الرجل القليل الخبرة والعديم الاكتراث من فساد رأيه الوبائي
: فى الفقرة الأخيرة يهاجم اوطاخى لأنه قال بطبيعتين قبل الاتحاد وواحد بعد الاتحاد
ويهاجم سكوت المجمع على هذا الكلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق