فقد كان هناك رجال فى الشرق متاصلين فى تعليم آباء الاسكندرية.. ولهذا عارض هؤلاء الرجال مجمع خلقيدونية بتصميم وثبات لا تثنية اى قوة على الأرض ص163 مجمع خلقيدونية إعادة فحص
الاثنين، 19 نوفمبر 2018
خلقيدونية
من اقوى ماقرات
فقد كان هناك رجال فى الشرق متاصلين فى تعليم آباء الاسكندرية.. ولهذا عارض هؤلاء الرجال مجمع خلقيدونية بتصميم وثبات لا تثنية اى قوة على الأرض ص163 مجمع خلقيدونية إعادة فحص
فقد كان هناك رجال فى الشرق متاصلين فى تعليم آباء الاسكندرية.. ولهذا عارض هؤلاء الرجال مجمع خلقيدونية بتصميم وثبات لا تثنية اى قوة على الأرض ص163 مجمع خلقيدونية إعادة فحص
هوموسيوس 3- واحد وليس مساو
بمناسبة انعقاد مجمع نقية 18/11/325
هومواوسيوس- واحد وليس مساو
من اقوى ما نتج عن مجمع نقية هذا المصطلح ونقوم بدراستة فى هذه المناسبة
3-
يقول الانبا غريغوريوس :
omooucioc tw patra)
واحد مع الاب فى الجوهر واعلم .. ان قانون الايمان الذى قرره مجمع نقية المسكونى فى عام 325 وضع اصلا باللغة اليوناني لان اللغة اليونانية كانت هى اللغة العالمية المستخدمة فى المجامع المسكونية وبها كانت تجرى المساجلات اللاهوتية وبعد ذلك ترجم النص الى اللغات المحلية فترجم الى اللغة القبطية واللغات الاخرى التى تصلى بها كل كنيسة من كنائس المسكونة ففى النص القبطى يرد هكذا (ouomooucioc pe nem viwt ) بيد ان الكلمة اليونانية التى تعبر عن وحدانية الذات الالهية وبالتالى وحدة الاقانيم الالهية فى الذات ( الجوهر ) الواحدة الكلمة اليونانية ouomooucioc والتى تعبر عن الوحدة الجوهرية القائمة بين الاب والابن والروح القدس فى الذات الالهية الواحدة واذا تاملت الكلمة اليونانية ouomooucioc نجدها تتالف فى تركيبها اللغوى من مقطعين اولهما homo وثانيهما هو -oysios
اما -oysios
فهى الصفة الفاعلة من كلمة - oysia ومعناها جوهر اما المقطع الاول وهو - homo فهو يفيد حرفيا مع معا( انظر ص 361 قاموس عربى يونانى صموئيل مكامل عبد السيد طبعة بيروت) اى ان الاب والابن والروح القدس معا جوهر واحد اى ذات الهية واحدة وبهذا التعبير ماخوذ من نص النطق الالهى الذى نطق به السيد المسيح انا وابى نحن واحد يو30:10 كما جاء فى الترجمة القبطية للنص المقدس anok nem paiwt anon ouai ومن هذه الدراسة يتضح لك ان التعبير اليونانى والقبطى ليس فيه ما يبرر ترجمتها بلفظ مساو للاب فى الجوهر فضلا عن ان تعبير مساو فى الجوهر قد ينقل الى الاذن العربية ما يفيد بالاثنينية فى داخل الذات الالهية الواحدة وهو الامر الذى يجب ان نتحاشاه حتى لا يساء الى الى وحدة الذات الالهية علما بان الكلمة اللاتينية المقابلة للتعبير اليونانى ouomooucioc هى con-substantialis
والتى نقلت الى الانجليزية والفرنسية من اللاتينية فصارت consubstantial علما بان البادئة cun او – con فيها مايقابل الكلمة العربية مساو بل بالاحرى ان معناها مع ومهما يكن من الامر فان الترجمة الاكثر دقة وهى ابلغ فى المعنى والتى تتمشى مع مقولة السيد المسيح انا وابى نحن معا واحد يو 30:10 هى قولنا عن ربنا يسوع المسيح انه واحد مع الاب فى الجوهر ا ى انه من نفس جوهر الاب ومن ذات طبيعته ص714-715 اللاهوت العقيدى لاهوت السيد المسيح + جريدة وطنى 11/7/1987
ويقول نيافة الانبا بيشوى
إن عبارة "له نفس الجوهر مع الآب" تعنى "واحد" و"مساوى" فى نفس الوقت بل أن هذه هى الحقيقة. فمن الناحية اللغوية (هومو باتير) تعنى من هم من أب واحد (هومو بوليس) تعنى من هم من مدينة واحدة. فأى مجموعة من الناس ينتمون إلى شئ واحد تستخدم لهم كلمة o`mo . أما بخصوص عبارة (هومو أوسيون) فقد شرح القديس أثناسيوس فى وثيقة الإيمان (Expositio Fidei): إنه لم يرد أن يكتب (مونو أوسيون) التى تعنى "جوهر واحد" لئلا يفرح بها السابليون الذين يؤمنون بالأقنوم الواحد ويستخدمونها لصالحهم، لذلك استحسن عبارة أى "الذى له نفس الجوهر مع الآب". فمع أن القديس أثناسيوس قال كثيراً فى شروحاته ويؤمن أن الجوهر الإلهى واحد إلا أنه أوضح لماذا لم يستحسن استخدام عبارة مونو أوسيون فى نص قانون الإيمان. ص 4-6المجامع والحوارات المسكونية طبعة 3
ويقول د موريس تواضروس هومواسيوس – من نفس الجوهر ذو جوهر واحد واحد فى الجوهر ص421 اللغة اليونانية للعهد الجديد طبعة 1982
وجاءت فى ترجمة قانون الايمان باللغة الانجليزية of one essence with the father ( من جوهر واحد مع الاب )
تم
هومواوسيوس- واحد وليس مساو
من اقوى ما نتج عن مجمع نقية هذا المصطلح ونقوم بدراستة فى هذه المناسبة
3-
يقول الانبا غريغوريوس :
omooucioc tw patra)
واحد مع الاب فى الجوهر واعلم .. ان قانون الايمان الذى قرره مجمع نقية المسكونى فى عام 325 وضع اصلا باللغة اليوناني لان اللغة اليونانية كانت هى اللغة العالمية المستخدمة فى المجامع المسكونية وبها كانت تجرى المساجلات اللاهوتية وبعد ذلك ترجم النص الى اللغات المحلية فترجم الى اللغة القبطية واللغات الاخرى التى تصلى بها كل كنيسة من كنائس المسكونة ففى النص القبطى يرد هكذا (ouomooucioc pe nem viwt ) بيد ان الكلمة اليونانية التى تعبر عن وحدانية الذات الالهية وبالتالى وحدة الاقانيم الالهية فى الذات ( الجوهر ) الواحدة الكلمة اليونانية ouomooucioc والتى تعبر عن الوحدة الجوهرية القائمة بين الاب والابن والروح القدس فى الذات الالهية الواحدة واذا تاملت الكلمة اليونانية ouomooucioc نجدها تتالف فى تركيبها اللغوى من مقطعين اولهما homo وثانيهما هو -oysios
اما -oysios
فهى الصفة الفاعلة من كلمة - oysia ومعناها جوهر اما المقطع الاول وهو - homo فهو يفيد حرفيا مع معا( انظر ص 361 قاموس عربى يونانى صموئيل مكامل عبد السيد طبعة بيروت) اى ان الاب والابن والروح القدس معا جوهر واحد اى ذات الهية واحدة وبهذا التعبير ماخوذ من نص النطق الالهى الذى نطق به السيد المسيح انا وابى نحن واحد يو30:10 كما جاء فى الترجمة القبطية للنص المقدس anok nem paiwt anon ouai ومن هذه الدراسة يتضح لك ان التعبير اليونانى والقبطى ليس فيه ما يبرر ترجمتها بلفظ مساو للاب فى الجوهر فضلا عن ان تعبير مساو فى الجوهر قد ينقل الى الاذن العربية ما يفيد بالاثنينية فى داخل الذات الالهية الواحدة وهو الامر الذى يجب ان نتحاشاه حتى لا يساء الى الى وحدة الذات الالهية علما بان الكلمة اللاتينية المقابلة للتعبير اليونانى ouomooucioc هى con-substantialis
والتى نقلت الى الانجليزية والفرنسية من اللاتينية فصارت consubstantial علما بان البادئة cun او – con فيها مايقابل الكلمة العربية مساو بل بالاحرى ان معناها مع ومهما يكن من الامر فان الترجمة الاكثر دقة وهى ابلغ فى المعنى والتى تتمشى مع مقولة السيد المسيح انا وابى نحن معا واحد يو 30:10 هى قولنا عن ربنا يسوع المسيح انه واحد مع الاب فى الجوهر ا ى انه من نفس جوهر الاب ومن ذات طبيعته ص714-715 اللاهوت العقيدى لاهوت السيد المسيح + جريدة وطنى 11/7/1987
ويقول نيافة الانبا بيشوى
إن عبارة "له نفس الجوهر مع الآب" تعنى "واحد" و"مساوى" فى نفس الوقت بل أن هذه هى الحقيقة. فمن الناحية اللغوية (هومو باتير) تعنى من هم من أب واحد (هومو بوليس) تعنى من هم من مدينة واحدة. فأى مجموعة من الناس ينتمون إلى شئ واحد تستخدم لهم كلمة o`mo . أما بخصوص عبارة (هومو أوسيون) فقد شرح القديس أثناسيوس فى وثيقة الإيمان (Expositio Fidei): إنه لم يرد أن يكتب (مونو أوسيون) التى تعنى "جوهر واحد" لئلا يفرح بها السابليون الذين يؤمنون بالأقنوم الواحد ويستخدمونها لصالحهم، لذلك استحسن عبارة أى "الذى له نفس الجوهر مع الآب". فمع أن القديس أثناسيوس قال كثيراً فى شروحاته ويؤمن أن الجوهر الإلهى واحد إلا أنه أوضح لماذا لم يستحسن استخدام عبارة مونو أوسيون فى نص قانون الإيمان. ص 4-6المجامع والحوارات المسكونية طبعة 3
ويقول د موريس تواضروس هومواسيوس – من نفس الجوهر ذو جوهر واحد واحد فى الجوهر ص421 اللغة اليونانية للعهد الجديد طبعة 1982
وجاءت فى ترجمة قانون الايمان باللغة الانجليزية of one essence with the father ( من جوهر واحد مع الاب )
تم
الأحد، 18 نوفمبر 2018
هومواوسيوس 2-
بمناسبة انعقاد مجمع نقية 18/11/325
هومواوسيوس
من اقوى ما نتج عن مجمع نقية هذا المصطلح ونقوم بدراستة فى هذه المناسبة
2-
هومواوسيوس
OMOOCIOC
ويقول كيرلس عمود الدين
: وهو نفسه من الجوهر نفسه الذى للاب ( هومواسيوس ) حسب لاهوته ص 43 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى
ويشرح كيرلس عمود الدين باستفاضة فى حوارات حول الثالوث فى الحوار الاول قائلا:
حينما نصف الذات الالهية بانها غير مادية وغير مرئية وغير محدودة وغير ممكن قياسها هل نحن نتكلم بطريقة غير سليمة ؟ وحينما نصفها بانها غير محدودة ولا تخضع لشئ فهل يتهمنا احد اننا نتكلم بدون فائدة رغم اننا نقدم الراى السليم ... لماذا اذن يظهرون انفسهم كناس بلا وعى ويهاجمون مصطلح هومواسيوس كاطفال صغار مدعين ان هذا التعبير غريب وهو الملئ بالمعانى الحكيمة القيمة ؟ ورغم ان المعنى الحقيقى معروف ومعترف به على الاقل من قبل الذين فحصوا بعمق الامور الالهية وتربوا فى الاسرار الا اننا نقول ان معنى هومواسيوس حسب راينا هو ان الابن ولد من نفس طبيعة الله الاب وبذلك يكون الابن ليس من جنس اخر كذلك يريد اولئك الناس ولا هو غريب عن الذى ولده ولكنه واحد معه فى الجوهر وله نفس خواصه وطبيعته ولن اخجل ابدا من استخدام اى كلمة تستطيع ان تشارك فى اظهار الجمال والحق ....
اين وصفت الكتب المقدسة اله الكون بانه غير الجسدى غير الموصوف غير المحدود وغير الخاضع لاحد ورغم ذلك فهو كل هذه الطبيعة سواء اراد هؤلاء ام لم يريدوا ؟
واذ كنا قد وضعنا فى قلوبنا ان نفكر بطريقة سليمة فلا يحق لنا ان نرفض التعبيرات التى تساعدنا على معرفة الحقيقة الا يوافقون ان الله قد قال لموسى وقوله حق .- اهيه الذى اهيه هكذا تقول لبنى اسرائيل اهيه ارسلنى اليكم ...خر 14:3-15 ولكنى اعتقد انهم لن يتركوا انفسهم لكى يصلوا الى مثل هذه الحماقة ويعتقدون ان الله ليس يهوه لانه بالحقيقة هو الكائن وهذه التسمية لا تناسب غيرة... وبنفس المنطق نحت اسلافنا تعبير هومواسيوس الذى هو اصدق تعبير على الاطلاق وحينما يقول احد ان الابن واحد مع الاب فى الجوهر فانه لا يرتكب حسب راينا اى خطا ...استطيع ان اقول بلا تردد ان جذورها الاولى توجد فى الاسفار الموحى بها .
ان تعبير هومواسيوس الواحد فى الجوهر يعبر وبشكل رائع عن تطابق الطبيعة فان هؤلاء الذين لا يفكرون بشكل مستقيم يرفضونه على انه شئ من اختراعنا وذلك لكى يتمسكوا برايهم هم واقصد بذلك تمسكهم بتعبير المشابه فى الجوهر وهم بذلك يلبسون اللوغوس رداء دنيونيا فهم يتظاهرون انهم يرفضون الحط من قيمة الابن ويدعونه الله وابن ومخلص وفادى وهم على قناعة تامة قناعة جاءتهم من تحكمات حكمة هذا الدهر ان الابن ليس ابنا بالطبيعة ولا هو اله حق هؤلاء التعساء يضعونه فى عداد المشابهين لله ...ويدعون انه ليس من نفس الجوهر بل من طبيعة مشابهه ... وكيف انهم يرفضون تعبير هومواسيوس ليس لانه تعبير غير كتابى كما يعتقدون ويؤكدون مرارا وتكرارا ولكنهم يرفضونه لانه تعبر عن الحق وذلك لانه يظهر بوضوح ان الابن ليس من طبيعة مختلفة عن طبيعة الاب بل هو نفس طبيعته .
فالكل متفقون على انه واحد فى الجوهر هومواسيوس مع ذاك الذى ولده لانه ابنه الحقيقى وهذا الامر كائن فى اقنومه الخاص ولكن وحدتهما حسب الطبيعة ولا يمكن ان تتعرض الاقانيم لاى تغيير كما يظن البعض بحيث ان نفس الاقنوم يكون ابا وابنا ولكن كل اقنوم قائم بذاته ويمتلك وجودا خاصا به ووحدة الجوهر هى التى تعرف وحدة الاقانيم معا ...( الابن موجود ) ليس بجوهر اخر غير جوهره كاله ولكنه باقنومه الخاص كابن ص12-37حوار الاول ك حوار حول الثالوث مجلد اصدار 2014
هومواوسيوس
من اقوى ما نتج عن مجمع نقية هذا المصطلح ونقوم بدراستة فى هذه المناسبة
2-
هومواوسيوس
OMOOCIOC
ويقول كيرلس عمود الدين
: وهو نفسه من الجوهر نفسه الذى للاب ( هومواسيوس ) حسب لاهوته ص 43 رسائل القديس كيرلس الى نسطور ويوحنا الانطاكى
ويشرح كيرلس عمود الدين باستفاضة فى حوارات حول الثالوث فى الحوار الاول قائلا:
حينما نصف الذات الالهية بانها غير مادية وغير مرئية وغير محدودة وغير ممكن قياسها هل نحن نتكلم بطريقة غير سليمة ؟ وحينما نصفها بانها غير محدودة ولا تخضع لشئ فهل يتهمنا احد اننا نتكلم بدون فائدة رغم اننا نقدم الراى السليم ... لماذا اذن يظهرون انفسهم كناس بلا وعى ويهاجمون مصطلح هومواسيوس كاطفال صغار مدعين ان هذا التعبير غريب وهو الملئ بالمعانى الحكيمة القيمة ؟ ورغم ان المعنى الحقيقى معروف ومعترف به على الاقل من قبل الذين فحصوا بعمق الامور الالهية وتربوا فى الاسرار الا اننا نقول ان معنى هومواسيوس حسب راينا هو ان الابن ولد من نفس طبيعة الله الاب وبذلك يكون الابن ليس من جنس اخر كذلك يريد اولئك الناس ولا هو غريب عن الذى ولده ولكنه واحد معه فى الجوهر وله نفس خواصه وطبيعته ولن اخجل ابدا من استخدام اى كلمة تستطيع ان تشارك فى اظهار الجمال والحق ....
اين وصفت الكتب المقدسة اله الكون بانه غير الجسدى غير الموصوف غير المحدود وغير الخاضع لاحد ورغم ذلك فهو كل هذه الطبيعة سواء اراد هؤلاء ام لم يريدوا ؟
واذ كنا قد وضعنا فى قلوبنا ان نفكر بطريقة سليمة فلا يحق لنا ان نرفض التعبيرات التى تساعدنا على معرفة الحقيقة الا يوافقون ان الله قد قال لموسى وقوله حق .- اهيه الذى اهيه هكذا تقول لبنى اسرائيل اهيه ارسلنى اليكم ...خر 14:3-15 ولكنى اعتقد انهم لن يتركوا انفسهم لكى يصلوا الى مثل هذه الحماقة ويعتقدون ان الله ليس يهوه لانه بالحقيقة هو الكائن وهذه التسمية لا تناسب غيرة... وبنفس المنطق نحت اسلافنا تعبير هومواسيوس الذى هو اصدق تعبير على الاطلاق وحينما يقول احد ان الابن واحد مع الاب فى الجوهر فانه لا يرتكب حسب راينا اى خطا ...استطيع ان اقول بلا تردد ان جذورها الاولى توجد فى الاسفار الموحى بها .
ان تعبير هومواسيوس الواحد فى الجوهر يعبر وبشكل رائع عن تطابق الطبيعة فان هؤلاء الذين لا يفكرون بشكل مستقيم يرفضونه على انه شئ من اختراعنا وذلك لكى يتمسكوا برايهم هم واقصد بذلك تمسكهم بتعبير المشابه فى الجوهر وهم بذلك يلبسون اللوغوس رداء دنيونيا فهم يتظاهرون انهم يرفضون الحط من قيمة الابن ويدعونه الله وابن ومخلص وفادى وهم على قناعة تامة قناعة جاءتهم من تحكمات حكمة هذا الدهر ان الابن ليس ابنا بالطبيعة ولا هو اله حق هؤلاء التعساء يضعونه فى عداد المشابهين لله ...ويدعون انه ليس من نفس الجوهر بل من طبيعة مشابهه ... وكيف انهم يرفضون تعبير هومواسيوس ليس لانه تعبير غير كتابى كما يعتقدون ويؤكدون مرارا وتكرارا ولكنهم يرفضونه لانه تعبر عن الحق وذلك لانه يظهر بوضوح ان الابن ليس من طبيعة مختلفة عن طبيعة الاب بل هو نفس طبيعته .
فالكل متفقون على انه واحد فى الجوهر هومواسيوس مع ذاك الذى ولده لانه ابنه الحقيقى وهذا الامر كائن فى اقنومه الخاص ولكن وحدتهما حسب الطبيعة ولا يمكن ان تتعرض الاقانيم لاى تغيير كما يظن البعض بحيث ان نفس الاقنوم يكون ابا وابنا ولكن كل اقنوم قائم بذاته ويمتلك وجودا خاصا به ووحدة الجوهر هى التى تعرف وحدة الاقانيم معا ...( الابن موجود ) ليس بجوهر اخر غير جوهره كاله ولكنه باقنومه الخاص كابن ص12-37حوار الاول ك حوار حول الثالوث مجلد اصدار 2014
السبت، 17 نوفمبر 2018
هومواوسيوس 1-
بمناسبة انعقاد مجمع نقية 18/11/325
هومواوسيوس
من اقوى ما نتج عن مجمع نقية هذا المصطلح ونقوم بدراستة فى هذه المناسبة
1-
هومواسيوس OMOOCIOC
مفهومه عند اثناسيوس الرسولى :
ها نحن اذن نتحدث عن الايمان الصحيح النابع من الكتب الالهية ونضع هذا الايمان كسراج على المنارة فنقول ابن حقيقى حسب الطبيعة للاب وهو نفس جوهره وهو الحكمة وحيد الجنس وهو الكلمة الحقيقى الوحيد لله وهو ليس مخلوقا ولا مصنوعا لكنه مولود حقيقى من ذات جوهر الاب ولهذا فهو اله حق اذ انه واحد فى الجوهر ( هومواسيوس) مع الاب الحقيقى ص40 ضد الاريوسين مقالة 1)
عندما قال الاساقفة ان الكلمة لابد ان يوصف بانه القوة والصورة الحقيقية للاب وانه غير متغير وانه موجود دائما وانه فيه بدون انقسام ... الا ان الاساقفة لانهم ميزوا فى ذلك ايضا خداعهم .. لذلك اضطروا ثانية من جانبهم معنى الاسفار الالهية وان يقولوا ثانية ويكتبوا ثانية وبوضوح فى تحديد اكثر ما كانوا قد قالوه قبلا اى ان الابن هو واحد فى الجوهر( هومواسيوس) للاب موضحين ان الابن هو من الاب وليس مجرد شبه بل هو مثل الاب تماما مظهرين ان شبه الابن وعدم تغيره يختلف عن شبهنا نحن لله ...الابن ليس بحسب طبيعة الناس ...غير منفصل عن جوهره وهو والاب واحد كما قال هو بنفسه ولان الكلمة هو دوما فى الاب والاب فى الكلمة ....لذلك فان المجمع اذ وعى وفهم ذلك كتب بطريقة مناسبة تعبير هومواسيوس لكى يهزموا ضلال الهراطقة ولكى يظهروا ان الكلمة مختلف عن الاشياء المخلوقة ... اضافوا على الفور اما هؤلاء الذين يقولون ان ابن الله هو من العدم او مخلوق او متغير او صنعة او من جوهر اخر فهؤلاء تحرمهم الكنيسة المقدسة الجامعة وبقولهم هذا اعلنوا بوضوح وتحديد ان التعبير هومواسيوس تحض شعارات الفجور مثل مخلوق وصنعة ومبدئ ومتغير ولم يكن موجودا قبل ميلاده ص45-46 دقاع عن قانون ايمان مجمع نقية لاثناسيوس الرسولى
ويقول ايضا : يجب ان يستقصى اى استناج جسدانى عن هذا الموضوع .. دعنا بفهم نقى وبالعقل وحده نفهم العلاقة الحقيقية بين الاب والابن ... كما تعنى الكلمات ابن ومولود من وقصد بهذا ان تعنى ليس اى معنى بشرى بل معنى لائق بالله نفس الطريقة عندما نسمع تعبير هومواسيوس يجب الا نفهم اى معان بشرية والا نتخيل تقسيمات او تجزئيات فى اللاهوت بل نحن موجهين افكارنا نحو الامور غير المادية دعنا نحفظ وحدة الطبيعة ... فمن ذا الذى يجرو ان يقول ان الشعاع مختلف وغريب عن الشمس .. انها لخطية ان نقول ان هذا الكلمة والحكمة والقوة هو غريب عن الاب وجرم ان نتخيل انه ليس مع الله السرمدى ... هكذا هو والاب واحد ص 49-50 دقاع عن قانون ايمان مجمع نقية لاثناسيوس الرسولى
هومواوسيوس
من اقوى ما نتج عن مجمع نقية هذا المصطلح ونقوم بدراستة فى هذه المناسبة
1-
هومواسيوس OMOOCIOC
مفهومه عند اثناسيوس الرسولى :
ها نحن اذن نتحدث عن الايمان الصحيح النابع من الكتب الالهية ونضع هذا الايمان كسراج على المنارة فنقول ابن حقيقى حسب الطبيعة للاب وهو نفس جوهره وهو الحكمة وحيد الجنس وهو الكلمة الحقيقى الوحيد لله وهو ليس مخلوقا ولا مصنوعا لكنه مولود حقيقى من ذات جوهر الاب ولهذا فهو اله حق اذ انه واحد فى الجوهر ( هومواسيوس) مع الاب الحقيقى ص40 ضد الاريوسين مقالة 1)
عندما قال الاساقفة ان الكلمة لابد ان يوصف بانه القوة والصورة الحقيقية للاب وانه غير متغير وانه موجود دائما وانه فيه بدون انقسام ... الا ان الاساقفة لانهم ميزوا فى ذلك ايضا خداعهم .. لذلك اضطروا ثانية من جانبهم معنى الاسفار الالهية وان يقولوا ثانية ويكتبوا ثانية وبوضوح فى تحديد اكثر ما كانوا قد قالوه قبلا اى ان الابن هو واحد فى الجوهر( هومواسيوس) للاب موضحين ان الابن هو من الاب وليس مجرد شبه بل هو مثل الاب تماما مظهرين ان شبه الابن وعدم تغيره يختلف عن شبهنا نحن لله ...الابن ليس بحسب طبيعة الناس ...غير منفصل عن جوهره وهو والاب واحد كما قال هو بنفسه ولان الكلمة هو دوما فى الاب والاب فى الكلمة ....لذلك فان المجمع اذ وعى وفهم ذلك كتب بطريقة مناسبة تعبير هومواسيوس لكى يهزموا ضلال الهراطقة ولكى يظهروا ان الكلمة مختلف عن الاشياء المخلوقة ... اضافوا على الفور اما هؤلاء الذين يقولون ان ابن الله هو من العدم او مخلوق او متغير او صنعة او من جوهر اخر فهؤلاء تحرمهم الكنيسة المقدسة الجامعة وبقولهم هذا اعلنوا بوضوح وتحديد ان التعبير هومواسيوس تحض شعارات الفجور مثل مخلوق وصنعة ومبدئ ومتغير ولم يكن موجودا قبل ميلاده ص45-46 دقاع عن قانون ايمان مجمع نقية لاثناسيوس الرسولى
ويقول ايضا : يجب ان يستقصى اى استناج جسدانى عن هذا الموضوع .. دعنا بفهم نقى وبالعقل وحده نفهم العلاقة الحقيقية بين الاب والابن ... كما تعنى الكلمات ابن ومولود من وقصد بهذا ان تعنى ليس اى معنى بشرى بل معنى لائق بالله نفس الطريقة عندما نسمع تعبير هومواسيوس يجب الا نفهم اى معان بشرية والا نتخيل تقسيمات او تجزئيات فى اللاهوت بل نحن موجهين افكارنا نحو الامور غير المادية دعنا نحفظ وحدة الطبيعة ... فمن ذا الذى يجرو ان يقول ان الشعاع مختلف وغريب عن الشمس .. انها لخطية ان نقول ان هذا الكلمة والحكمة والقوة هو غريب عن الاب وجرم ان نتخيل انه ليس مع الله السرمدى ... هكذا هو والاب واحد ص 49-50 دقاع عن قانون ايمان مجمع نقية لاثناسيوس الرسولى
الاثنين، 5 نوفمبر 2018
بمناسبة انفضاض جلسات مجمع خلقيدونية اللصوصى فى 1/11/451
فقرات من طومس لاون
ليس خلافا سياسيا وانما عقائديا يا بشر
http://coptcatholic.net/%D9%86%D8%B5-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9…/
: الواحدة تسطع بالعجائب والأخرى تخضع لأنواع الأذى
: ولا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة أن تبكي بشعور الحزن على صديق مات وأن ينسب إليها هي نفسها إقامته بصوت الآمر وإعادة الحياة إليه بعد إزاحة الحجر الكبير عن باب القبر حيث انقضى على الميت فيه أربعة أيام(يو11: 1-44)، أو أن يعلق على خشبة(لو23: 26-43)، وأن يجعل كل العناصر ترتجف وقد تحول نور النهار إلى ظلمة الليل(مت27: 45-56)، وأن يسمر بالمسامير(يو19: 17-19) وأن يفتح أبواب الفردوس للص المؤمن(لو23: 42و43). وهكذا لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة بعينها قوله «أَنا والآبُ واحِد»(يو10: 30) وقوله «لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي».
ولكنكم أثناء فحصكم أفتيشيوس سألتموه فأجاب: “إني أعترف بأن الرب كان ذا طبيعتين قبل الاتحاد ولكنى أعترف بطبيعة واحدة بعد الاتحاد”. وإني لا دهش كيف لم يوبخه أحد القضاة على اعتراف كهذا هو من الخلط واللغو في الكلام، وكيف صار السكوت عن تصريح من هذا النوع بلغ أقصى الحماقة ومنتهى التجديف كأنه لا يحسب تطاولاً ولا تجديفًا؟ ما دام من الكفر أن نقول أن ابن الله الوحيد كان ذا طبيعتين قبل التجسد، ومن الارجاف المزعج القول بأن الكلمة منذ صار جسدًا لم يكن فيه إلا طبيعة واحدة، ولئلا يظن أفتيشيوس أن ما تفوه به هو الصواب أو يجوز الإغضاء عنه إذ لم يعترض على كلامه أحد منكم نحرض غيرتكم الصادقة أيها الأخ المحبوب لإيصال القضية بإلهام الله الرحيم إلى نتيجة مقنعة ووجوب تطهير الرجل القليل الخبرة والعديم الاكتراث من فساد رأيه الوبائي
: فى الفقرة الأخيرة يهاجم اوطاخى لأنه قال بطبيعتين قبل الاتحاد وواحد بعد الاتحاد
ويهاجم سكوت المجمع على هذا الكلام
ليس خلافا سياسيا وانما عقائديا يا بشر
http://coptcatholic.net/%D9%86%D8%B5-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9…/
: الواحدة تسطع بالعجائب والأخرى تخضع لأنواع الأذى
: ولا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة أن تبكي بشعور الحزن على صديق مات وأن ينسب إليها هي نفسها إقامته بصوت الآمر وإعادة الحياة إليه بعد إزاحة الحجر الكبير عن باب القبر حيث انقضى على الميت فيه أربعة أيام(يو11: 1-44)، أو أن يعلق على خشبة(لو23: 26-43)، وأن يجعل كل العناصر ترتجف وقد تحول نور النهار إلى ظلمة الليل(مت27: 45-56)، وأن يسمر بالمسامير(يو19: 17-19) وأن يفتح أبواب الفردوس للص المؤمن(لو23: 42و43). وهكذا لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة بعينها قوله «أَنا والآبُ واحِد»(يو10: 30) وقوله «لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي».
ولكنكم أثناء فحصكم أفتيشيوس سألتموه فأجاب: “إني أعترف بأن الرب كان ذا طبيعتين قبل الاتحاد ولكنى أعترف بطبيعة واحدة بعد الاتحاد”. وإني لا دهش كيف لم يوبخه أحد القضاة على اعتراف كهذا هو من الخلط واللغو في الكلام، وكيف صار السكوت عن تصريح من هذا النوع بلغ أقصى الحماقة ومنتهى التجديف كأنه لا يحسب تطاولاً ولا تجديفًا؟ ما دام من الكفر أن نقول أن ابن الله الوحيد كان ذا طبيعتين قبل التجسد، ومن الارجاف المزعج القول بأن الكلمة منذ صار جسدًا لم يكن فيه إلا طبيعة واحدة، ولئلا يظن أفتيشيوس أن ما تفوه به هو الصواب أو يجوز الإغضاء عنه إذ لم يعترض على كلامه أحد منكم نحرض غيرتكم الصادقة أيها الأخ المحبوب لإيصال القضية بإلهام الله الرحيم إلى نتيجة مقنعة ووجوب تطهير الرجل القليل الخبرة والعديم الاكتراث من فساد رأيه الوبائي
: فى الفقرة الأخيرة يهاجم اوطاخى لأنه قال بطبيعتين قبل الاتحاد وواحد بعد الاتحاد
ويهاجم سكوت المجمع على هذا الكلام
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)