الجهل والعمى وارثوذكسية الاباء الاولين ونفخةادم بشريةام الروح القدس كانت؟!!!
كسيدهم ابليس يغيرون ويدلسون اقوال الاباء فهو الذى حرف اوامر الله لحواء وصيغها بطريقة منحرفة
ظهرت هذه الايام اقوال وانتشرت كالنار فى الهشيم هل نفخة الله فى الانسان نسمه حياه ام الروح القدس مستندين لفقرة للبابا كيرلس عمود الدين
اولا : لا يجب ان ناخذ عقيده من فكر الاباء من خلال فقرة او عبارة لابد ان ندرك ونتعلم فكر الاب على العموم ولماذا وضعت هذه العبارة ومناسبتها
ثانيا : لا يجب ان نختزل عقيده فى عبارة واحده لاب واحد ايمان الكنيسة قائم على التسليم الابائى العام
سوف نعرض ثلاث فقرات وندرس هذه البدعة سويا للرد على التدليس فى هذا الامر
اولا ماذا قال البابا كيرلس فى شرح خلقة ادم فى تفسير سفر التكوين:
فقد مضى فى خلق ادم وجعل خلقته اسمى منها ( كل المخلوقات الاخرى) جميعا على من ان كل المخلوقات الاخرى صنعها بكلمته ولان الانسان يعتبر وجودا حيا وعبقريا بالحقيقة وشبيها جدا بالله وحتى لا يُعتبر ان هذا الذى كان شبيهاجدا بالمجد السماوى خُلق بنفس الطريقة التى خلقت بها المخلوقات الاخرى التى لم تكن هكذا كرم خلقته ولك بارادته الالهية فقط وعلى الرغم من انه خلقه من الطين الا انه كائن حى عاقل
ونفخ فيه مباشرة روحا خالده ومحييه لانه مكتوب ونفخ فى وجهه نسمة حياةفصار ادم نفسا حيا تك 2: 7 وبعد ان وضعه فى الفردوس واعطاه السيادة على المخلوقات الارضية ص109 ك جلافيرا سفر التكوين للقديس كيرلس عمود الدين طبعه 2 سنة 2015
الفقرة الثانية
ونفخ فى وجهه نسمه حياة هكذا صار الانسان نفسا حيا تك2: 7 اذن فالنفخة الالهية التى صارت للانسان .... هى الاتحاد بالروح القدس الذى منح من البداية لنفس الانسان ---لنفس الانسان
لان اىكمال اعطى للمخلوقات قد اعطى بالروح ولذلك هذا الوجود الحى الذى تم صنعه صار بحسب صورة الله لانه خلق على قياس ذاك بالاتحاد بالروح فقرة 18 المقال 34 ك الكنوز فى الثالوث
الفقرة الثالثة
بلاديوس : اذن بناء على ذلك فان نفس الانسان قد صارت روحا الهيا
كيرلس : الا يكون التفكير بهذه الطريقة غير منطقى بالمرة لانه حسب هذاالتفكير ستكون النفس غير متغيرة والواقع انها متغيرة ومن المؤكد ان الروح لا تغيير واذا كانت النفس قابلة للتغيير فحينئذ سيوجه الاتهام بالتغير الى الطبيعة الالهية نفسها لان الروح هو من طبيعة الله الاب والابن وواحد معهما فى الجوهر وهو معطى من الاب بالابن وبالتالى فانه من غير الصواب ان يعتقد المرء ان الروح قد تغير الى نفس ووُضع فى طبيعة الانسان على العكس فان نفس الانسان قد اخذت قوةفائقة الوصف وزُينت من اول لحظة بعطية الروح فانه لا توجد طريقة اخرى نستطيع بها ان نكتسب جمال الصورة الالهية مقالة الاولى ماساة الانسان وسقوطه من الفردوس ترجمةجورج عوض https://www.scribd.com/.../%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9...
مما سبق
الفقرة الاولى توضح بصورة جليه خلقة ادم والنفخة نفس الانسانية ومستشهدا بالنص الكتابى
الفقرة الثانية يؤكد بان الروح القدس منح من البداية للنفس الانسانية لكى نصير على صورة الله كعطية ولم يقل ان الروح القدس بديلا عن النفس الانسانية اطلاقا بل هى نفخة الالهية هى الاتحاد بالروح القدس لنصير على شبهه ومثاله ولم ينكر نفخةالروح الانسانية
بجانب ان هذه الفقرة جاءت ضمن نقاط يؤكد فيها القديس كيرلس الوهية الروح القدس ولا يمكن لمخلوق يسكن فى مخلوق ويؤكد سكنى الروح القدس فينا فاورد هذه العبارة ليؤكد سكنى الروح القدس فى ادم الاول لنتشابهه ونصير على صورة الله ومثاله فالفقرة امتداد عن الحديث حول الوهيةالروح القدس وسكناه فينا
الفقرة الثالثة
يؤكد تاكيد واضح ان النفس الانسانيةلم تتحول الى نفخة الروح القدس لان النفس البشرية تغيرت وسقطت وروح الله لا يتغير بل بعطية الروح صرنا مشابهين لله وقدم مقارنه على استحالة ان تكون النفخة هو الروح القدس
انها ارثوذكسية الاباء الاولين وايمان الكنيسة المسلم مرة من القديسين يحاولون كابيهم ابليس التدليس والتشويةلاصطياد فرائسهم
يا ليت نثق ونتبع اثار الاباء ولا ننقل التخم الاولى لئلا نهلك فى الفخاخ المنصوبة لنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق