السبت، 28 نوفمبر 2020

مفهوم وسكن فينا يو1: 14 عند البابا كيرلس عمود الدين

 


مفهوم وسكن فينا يو1: 14 عند البابا كيرلس عمود الدين
اولا: سكن فى جسده الخاص الماخوذ من العدرا مريم حتى لا يظن احد انه تحول الى جسد فقال
فبعد ان قال ان كلمة الله تجسد وحتى لا يتصور احد بجهل انه تخلى عن طبيعته وتحول الى جسد وتالم اصاف الانجيلى الالهى على الفور وسكن فينا لكى ندرك انه يتكلم عن شئين اولا الساكن قم المسكن لكى لا يفترض احد بعد ذلك انه تحول الى جسد وانما سكن فى الجسد واستخدم جسده الهيكل الذى اخذه من العذراء مريم.....
ثانيا سكن فينا كادام الثانى وراس الكنيسة معطيا ايانا الصلاح والغنى ونثير ابناء الله بالايمان فقال :
لاننا نحن جميعا فى المسيح ... وهو ماجعله يدعى ادم الاخير واهبا بغنى للطبيعة الانسانية المشتركه كل مايخص الفرح والمجد ... اذن الكلمة سكن فينا اى فى الكل ..لكى ينال الكل هذه الكرامه .... حقا فى المسيح صار العبد( بالموت) حرا( بالحياه فى المسيح ) ... بالحق صار ( المسيح) انسانا اليس واضحا للجميع انه نزل الى مستوى العبودية دون ان يفقد ما يخصه كاله بل مانحا ذاته لنا (باى صورة ؟)
لكى بفقره نصير اغنياء ونرتفع الىفوق الى شبهه اى شبه صلاحه ونصير ابناء الله بالايمان كتاب شرح انجيل يوحنا الاصحاح الاول ايه 14
والسيد المسيح يسكن فينا لانه القائل ان احبنى احد يخفظ كلامى ويحبه ابى واليه ناتى وعنده نصنع منزلا يو14: 23
والروح القدس يسكن فينا 1كو3: 16 ونصيرمسكنا لله فى الروح اف 2: 22
فالسكنى غير الاتحاد لان بالخطية ممكن ان يفرقنا الروح ونحزنه والتجديف على الروح وانكار الايمان يّنزع عنا النعمة كاملا اما الاتحاد التام الكامل فلم يتم الا فى اتحاد لاهوت الكلمة بناسوته الخاص الذاتى كتعبير القديسين اثناسيوس وكيرلس
اما مفهوم قوله انا قلت انكم الهه وبنو العلى كلكم
يقول البابا كيرلس عمود الدين
هذا الاقوال قالها الشيكان او محاربى المسيح ومانح ثرثرتهم واسمع لكنك انحدرت الى الهاوية الى سافل الجب اش14: 15 لانه كما تجرا ذاك وقال اصعد الى السماوات ارفع كرسى فوق كواكب العلى اش14: 13 هكذا هم ايضا لنفس الطريقة بينما يتجاوزن حدود الطبيعة البشرية مرتفعين الى قياس الجوهر لايخافون قائلين سنصير شبهين بالعلى فكما يقول كلمة الله الحق عندما صرخ انا والاب واحد بسبب الجوهر الذى لا نظير له هكذا ايضا محاربو المسيح يكون حق اذا اقروا نحن وابينا الشيطان واحد لان راينا لا نظير له ويصلون لمثل هذا الغباء حتى انهم يظنون ان لديهم بحسب النعمةامتياز ان يدعوا الهه وانهم يستطيعون ان يكونوا مشابهين الاب بحسب الطبيعة ويؤمنون بانهم معادلون لذاك الذى رفعهم الى البنوة واعطاهم بحسب النعمة مكانته الطبيعية بسبب محبته العظيمة للبشر ص181 فقرة2 مقالة 12 كنوز فى الثالوث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق