سؤال هل لو خالفت كنيسة رسولية او احد من الاكليروس نصوصا واضحة ايمانية فى الكتاب المقدس هل يعمل الروح فى هذه الكنيسة او مع هذا الاكليروس ؟
ماذ يقول الكتاب المقدس دستور المسيحية وقوانين وتعاليم الاباء الرسوليين الذين تعهد الاكليروس بحفظ القوانين والتعاليم الرسولية وتعترف بها الكنائس الرسولية؟
يقول الكتاب:
اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ....لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!مت7: 15-23
ونوع من انواع الاثم هذا قال عنه بولس الرسول : وَلكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا غلا 1: 8
فلابد من الخضوع التام لكل الكتاب المقدس ووصايا وتعاليمه كما قال يعقوب الرسول لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِمًا فِي الْكُلِّ.يع2: 10
ومن امثال هؤلاء قال عنهم الكتاب : لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ بَيْنَكُمْ بِدَعٌ أَيْضًا، لِيَكُونَ الْمُزَكَّوْنَ ظَاهِرِينَ بَيْنَكُمْ 1كو11: 19
وَلكِنْ، كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ 2بط2: 1
تعريف البدعة لنتعرف على المبدعين
يقول نيافة الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمى
هيرسيس فهى للدلاله على التعليم الكاذب المخالف للتعليم الرسولى وبامتداد الكنيسة ونمو سلكانها الروحى باعتبارها حامية الايمان الرسولى ومستودع العقيدة المسيحية القديمة اشتدت البغضة بكل تعليم غريب عن تعليم الكنيسة واصبحت الهرطقة - البدعة- شئيا فشئيا جريمة شنعاء يعد مؤسسها او المنتمى اليها عدو لله وللكنيسة المقدسة
جاء فى رسالة ما اغناطيوس ( الملقب النورانى 35-108 م تقابل مع الرسل )الى اهل ترللى فقرة 6 ابتعدوا عن المائدة الغريبة واعنى بها الهراطقة ذلك ان اولك الناس يمزجون يسوع المسيح بتعاليمهم فقط ليكسبوا ثقتكم بحجج كاذبة وكانهم يعطون سما ناقعا لكنه ممزوج بعسل وخمر حتى ان ضحاياهم من الابرياء ياخذونه يسرور فيشربون الموت مع لذة قاتله فاحترسوا اذن من امثال هؤلاء الناس ص16 موسوعة اللاهوت المقارن الانبا غريغوريوس
اذا الهرطوقى صاحب اى تعليم مخالف للكتاب والتعليم الرسولى محروما بنص الكتاب ( هنا اقصد اى احد وليس طائفة بعينها يع2: 10+2بط2: 1
هل يعمل الروح القدس فيهم وفى اسرارهم
يقول القديس اثناسيوس الرسولى عن امثال هؤلاء
لنتامل فى تقليد - تعليم - الكنيسة الجامعة وتعاليمها وايمانها منذ البدء التى اعطاها الرب وكرز بها الرسل وحفظها الاباء على هذه تاسست الكنيسة ومن يسقط منها لا يتعبر مسيحيا ولا يدعى مسيحيا ص77 رسائل هول اروح القدس للقديس اثناسيوس طبعة 2005
ويؤكد ان امثال هؤلاء ليس فيهم روح الله بقوله : لكن ابتداع المحرفين غير المعقول والخرافى يتناقض من ناحية مع الكتب المقدسة ... وبعد قليل سوف يموتون اذ هم مقفرون وخالون من الروح القدس ص87 المرحع السابق
ويؤكد القديس باسليوس الكبير هذا الامرحتى لو كانوا رسوليين قطعوا انفسهم من الكنيسة الواحدة بدعهم بقوله : ان القدماء ( الاباء السابقين له ) تحدثوا عن بدع تفصل البعض فصلا تاما وتجعلهم غرباء اجانب عن الايمان ... هؤلاء تحت حكم واحد مع عدة فرق من المنشقين لان الذين قطعوا التسلسل الرسولى لم تبق لهم صلة بالروح القدس ان الذين انفصلوا اولا كانت لديهم نعمة الروح القدس ولكنهم بانشقاقهم عن الكنيسة امسوا كالعوام ولذلك صدر الامر بان الذين تعمدوا عندهم يجب ان يطهروا بمعمودية الحقيقية عند قدومهم الى الكنيسة ص885 مجموع الشرع الكنسى1998
فان الروح يعمل فى الايمان الواحد المسلم مرة للقديس يه3
وبالتالى فى معمودية هذا الايمان وباقى الاسرار
لذا جاء فى القانون 34 للرسل الاطهار ك2
على ان اى اسقف او قسيس او شماس ليمض الى معمودية الهراطقة او يتقرب من قربانهم نحن نامر ان يقطع من درجته لانه ليست بين المسيح والشيطان مالمسة او اى نصيب للمؤمن مع غير المؤمن ص33 قوانيين الاباء الرسل للقمص صليب سوريال
وهنا نص القانون الرسولى يضع المعمودية وسر القربان معا لا نتقرب منهما مع اى مخالف للايمان ليس الارثوذكسى كطائفة لكنه الايمان الكتابى الرسولى
وجاء مجمع قرطاجنة المكانى سنة 257 يقول:
ان الكنيسة الواحدة هى التى تلد الابناء فى الولادة الثانية نتيجة لنوالهم المعمودية والذى يقبل اليها لابد ان يكون قد الم بتعاليم الكنيسة وعقائدها الصحيحة .
ان الرسول بولس يقول رب واحد وايمان واحد ومعمودية واحدة اله واحد فان كانت معموديتنا ومعمودية الهراطقة واحدة فلابد ان يكون الايمان واحدا ايضا وان كان الايمان واحد فان الرب واحد وان كان الرب واحد فالتبعية يمكننا ان نقول بالاتحاد ايضا وان كان الاتحاد الذى لا يمكن ان ينفصل او ينقسم موجود عند الهراطقة فليس لنا ان نطلب منهم شئيا .
فاذا كان العكس ان ايمان الهراطقة غير صحيح فمعموديتهم على هذا النحو غير صحيحة ولا يمكن ان نقبلهم كابناء للكنيسة الجامعة الوحيدة المقدسة الرسولية ان لم يعترفوا ويتوبوا ويعتقدوا بما نعتقد من عقائد وطقوس ص13 قوانين عصر المجامع القمص صليب سوريال + القانون السابع لمجمع القسطنطنية ص111 المرجع السابق
فهل الذين ينكرون الطبيعة الواحدة للمسيح الاله المتجسد وانبثاق الروح القدس من الاباء والابن عكس نص كتابى وعصمة البابا والمطهر وصكوك الغفران وخلاص غير المؤمنيين مخالفين نصوصا كتابية خلاصية او الذين ينكرون اسرار الكنيسة كلها منكريين بذلك نصوصا كتابية لا حصر لها او من ينادون بخرافة قصة الخليقة او عدم وجود جهنم او عقاب او ان المسيح فدية وليس فادى او اننا ولدنا مع المسيح فى بيت لحم او اننا نشاركة مجد لاهوته مع الاب باتحاده بنا مخالفين نصوصا كتابية وابائية وتعليم رسولى كما قال القديس اثناسيوس انهم حقا سقطوا من المسيحية فكيف ندعى ان الروح يعمل فى الاسرار بواسطته هؤلاء مخالفى الايمان الكتابى ( اى الهراطقة )؟
لا تعليق!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق