الأربعاء، 12 مارس 2025
هل السيد المسيح رب الجنود كيوت مع الاشرار ؟
هل السيد المسيح رب
الجنود كيوت مع الاشرار ؟
يصدر لنا بعضا من انصاف العلماء اصحاب الفكر المستنير من كافة الرتب والمقامات هذه الحقيقة كرد على بعض الملحدين الذين ينكرون بوجود اله بسبب قسوته فى الدينونة مناقضين نصوص كتابية
من ضمن هؤلاء كتيب باسم - كيف سيدين المسيح المسكونة بالعدل
يصف فيها علاقة المسيح له المجد مع الخطاه بقوله هل سيظهر الحمل الوديع بصورة الغاضب المنتقم هل ستخرج كلمات اللعنة من فمه على الخطاه ويترك حنانه الذى غلب يوما من فرط – وغفر لهم حتى حماقة صلبيه؟ ص3
سيدين المسيح الاشرار والفجار والشياطين – لا بقسوة او الغضب وانما باستعلان لاهوته المتضمن منتهى جودة واحسانه ورحمته ص7
وسيظل المسيح هكذا رحيما والى الابد الابدين وعلى اشد العصاه المتمردين ص14
وتناسى الكاتب قول الكتاب ان المسيح هو الاسد الخارج من سبط يهوذا ( هوذا قد غلب الاسد الذى من سبط يهوذا اصل داود رؤ5: 5 وصرخ بصوت عظيم كما يزمجر الاسد وبعد ماصرخ تكلمت الرعود السبعة رؤ10: 3
وتناسى الكاتب غضب الله على الخطاه بقول الكتاب فصعد عليهم غضب الله وقتل من اسمنهم وصرع مختارى اسرائيل مز78: 31 الذى يؤمن بالابن له حياة ابدية والذى لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله يو3: 36 لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم رو1: 18 لا يغركم احد بكلام باطل لانه بسبب هذه الامور ياتى غضب الله على ابناء المعصية اف5: 6 كو3: 6 فهو ايضا سيشرب من خمر غضب الله المصبوب صرفا فى كاس غضبه ويعذب بنار وكبريت امام الملائكة القديسين وامام الخروف رؤ14: 10 فالقى الملاك منجله الى الارض وقطف كرم الارض ( الاشرار) فالقاه الى معصرة غضب الله العظيمة رؤ14: 19 سبعة جامات من ذهب مملوة من غضب الله الحى الى ابد الابدين رؤ15: 7 امضوا واسكبوا جامات غضب الله على الارض رؤ16: 1 رؤ19: 15
وبابل العظيمة ذكرت امام الله ليعطيها كاس خمر سخط غضبه رؤ16: 19 ومن فمه يخرج سيف ماض لكى يضرب به الامم وهوسيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر خمر سخط وغضب الله القادر على كل شئ
رؤ19: 15
ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عنى يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته مت25: 41ا
اخير مخيف هو الوقوع فى يدى الله الحى عب10: 31
اما حالة الاشرار بيقول عنهم كذلك ستكون طلبة الذين جحدوا ونجسوا ذواتهم بالالحاح المتواصل للخروج من حضرته لانه سيكون لهم فى البعد عن القداسة والحق والنور والحياة راحة افضل ص7
حيث الظلمة الخارجية تكون حالة اكثر احتمالا من نور حضرته ص12
كذلك ستكون راحة الخطاه فى بكائهم – ولا يرتاحون الا فى الظلمة بعيدا عن الحق ص14
وهذا مناقض لحالة الاشرار كما جاء فى سفر الرؤيا : ويصعد دخان عذابهم الى ابد الابدين ولا تكون راحة نهارا وليلا للذين يسجدون للوحش ولصورته ولكل من يقبل سمة اسمه رؤ14: 11
واقفين من بعيد لاجل خوف عذابها رؤ18: 10 تجار هذه الاشياء الذين استغنوا منها سيقفون من بعيد من اجل خوف عذابها يبكون وينوحون رؤ18: 15
وقول السيد المسيح فيمضى هؤلاء الى عذاب ابدى مت25: 46
فرفع عينيه فى الجحيم وهو فى العذاب لو16: 23
اخير يدعى الكاتب ان العذاب عذاب نفسى بقوله
النار والدود هى احساسات نفسية ذهنية – حقائق نفسية داخلية ص15
مناقضا فى ذلك قول الكتاب المقدس فى نار لهيب معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح 2تس1: 8
بل قبول دينونة مخيف وغيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين عب10: 27
ويعذب بنار وكبريت امام الملائكة القديسين وامام الخروف رؤ14: 10
فقبض على الوحش والنبى الكذاب معه ....والذين سجدوا لصورته وطرح الاثنان حيين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت رؤ19: 20
وابليس الذى كان يضلهم طرح فى بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبى الكذاب وسيعذبون نهارا وليلا الى ابد الابدين رؤ20: 10
وطرح الموت والهاوية فى بحيرة النار هذا هو الموت الثانى رؤ20: 14
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)