الأحد، 12 يناير 2025

سبب التجسد هو الخلاص وليس التاله

سبب التجسد الالهى الخلاص ام التاله هل المسيح كان هيتجسد حتي لو ادم لم يخطيء ليؤلهنا؟ اولا : قصد الله من خلقة الانسان يقول القديس اثناسيوس الرسولى : فالله اذ خلق الانسان وقصد ان يبقى فى عدم فساد فقرة 4 فصل 4 ص27 تجسد الكلمة قول الدكتور جوزيف موريس فلتس: "سؤال: المسيح كان هيتجسد لو لم يُخطيء آدم؟ لما نشوف خطة الله تدبير الله للخلاص نقدر نقول أيوه، نقدر نقول أيوه، لأن علاقة آدم قبل السقوط بالله لم يكن فيها هذا الاتحاد بين الطبيعة البشرية والطبيعة الإلهية، التي تمت في شخص يسوع المسيح، هو كان عايز يوحدنا به، وده متمش غير في الخليقة الجديد، فأحنا حتى ساعات لما بنكلم ونقول عن وضعنا، هل احنا بعد الخلاص وبعد التجسد وبعد تجديد الطبيعة هل عدنا كما كنا قبل السقوط؟ بل وأفضل، كانت علاقة الله بآدم وعلاقة آدم بالله، علاقة فيها شركة لكن مفيهاش إتحاد كده (عمل حركة بيديه جعلهما ملتصقتين ببعضهما البعض) اللي تم في المسيح يسوع، اللي يخلينا نعرف ونقيم بالظبط، ونقدر بالظبط اللي عمله المسيح معانا" هذا النص من محاضرة له بعنوان "الله وتدبير الخلاص" عام 2016 ونفس هذا الكلام ورد ذكره في عدد من مجلة "صوت الراعي" بعنوان "أفراح القيامة" كنيسة مار جرجس بسبورتنج، صفحة 50، مراجعة وتقديم الدكتور جوزيف موريس فلتس، https://www.facebook.com/marymarkoselrasoul/posts/2313610292260298/ ماذا يقول الكتاب المقدس سبب التجسد الالهى هو : "وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً." (1 كو 1: 30) "الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ،" (أف 1: 7) "الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا." (كو 1: 14) "الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ." (رو 3: 25) "وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا." (1 يو 2: 2) "فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا." (1 يو 4: 10) "هذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ رَئِيسًا وَمُخَلِّصًا، لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا." (أع 5: 31) "لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا»." (أع 10: 43) "فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا،" (أع 13: 38) "الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ،" (1 تي 2: 6) "الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ،" (أف 1: 7) "الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا." (كو 1: 14) "كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»." (مت 20: 28) "الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا." (رو 4: 25) "فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ،" (1 كو 15: 3) "الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ الْعَالَمِ الْحَاضِرِ الشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ اللهِ وَأَبِينَا،" (غل 1: 4) "الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ اقنومه وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،" (عب 1: 3) "الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ." (1 بط 2: 24) "وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا." (1 يو 2: 2) "وَتَعْلَمُونَ أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ خَطَايَانَا، وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ." (1 يو 3: 5) "فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا." (1 يو 4: 10) "وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،" (رؤ 1: 5) تعاليم الاباء يقول البابا اثناسيوس الرسولى اراه لزاما على ان الخص ماسبق ان قررته حتى لايفوتك معرفة سبب ظهور كلمة الاب الجليل فى الجسد وحتى لا تتوهم انه كان من مستلزمات طبيعة مخلصنا ان يلبس جسدا قد ارتضى بتحنن ابيه وصلاحه ان يظهر لنا فى جسد بشرى لخلاصنا ... اذن فيليق بنا ان نبدا بحث هذا الموضوع بالتحدث عن خلقة الكون وعن الله بارئه وعندئذ يمكننا ان ندرك ان تجديد االخليقة كان من عمل نفس الكلمة – اللوغوس – الذى خلقها فى البداية اذ سوف يتضح انه لم يكن امر مخالفا ان يتمم الله خلاص العالم بذاك الذى خلقه به اولا فقرة 3-4 فصل 1 ص17-18 تجسد الكلمة ولكى تعلم ان نزوله الينا كان بسببنا وان عصايننا استدعى تعطف الكلمة لكى يسرع الرب فى اغاثتنا والظهور بين البشر لان اغاثتنا كانت هى الغرض من التجسد – ولاجل خلاصنا اظهر محبته العظمى الى حد ان يظهر ويولد فى جسد بشرى فقرة2 -3 فصل 4 ص26 لهذا كان امام كلمة الله مرة اخرى ان ياتى بالفاسد الى عدم فساد وفى نفس الوقت ان يوفى مطلب الاب العادل المطالب به الجميع وحيث انه هو كلمة الله ويفوق الكل فكان هو وحده الذى يليق بطبيعة ان يحدد خلقة كل شئ وان يتحمل الالام عوضا عن الجميع وان يكون نائبا عن الجميع لدى الاب... لاجل ذلك جاء الى عالمنا كلمة الله... لكنه تنازل واتى الينا لكى يعلن شفقته علينا ويفتقدنا فقرة 5 فصل 7 ص35+فقرة1 فصل8 ص36 واذ راى جنس الخليقة العاقلة فى طريق الهلاك والموت يسودهم بالفساد - فى حالة التعدى قد مكن الفساد من طبيعتنا وانه لامر شنيع ان ينحل الناموس قبل ان يتم ..واذ راى اخيرا كل البشر كانوا تحت قصاص الموت لهذا اشفق على جنسنا وترفق بضعفنا ورثى لفسادنا واذ لم يتحمل ان يرى الموت تصير له السيادة لئلا تفنى به الخليقة وتذهب صنعة ابيه فى البشر هباء فقد اخذ لنفسه جسدا لا يختلف عن جسدنا فقرة2 فصل 8 ص36-37 وهكذا اذا اخذ من اجسادنا جسدا مماثلا لطبيعتها واذ كان الجميع تحت قصاص فساد الموت فقد بذل جسده للموت عوضا عن الجميع وقدم لللاب كل هذا فعله شفقة منه علينا وذلك اولا لكى يبطل الناموس الذى كان يقض بهلاك البشر اذ مات الكل فيه لانه سلطانه قد اكمل فى جسد الرب ولا يعود ينشب اظفارة فى البشر الذى ناب عنهم ثانيا لكى يعج البشر الى عدم الفساد بعد ان عادوا الى الفساد ويحييهم من الموت بجسده وبنعمة القيامة وينقذهم من الموت فقرة 4 ف8 ص37-38 تجسد الكلمة

مفهوم التاله عند الهرطقة

بمناسبة عيد الميلاد المجيد اوضحت سبب التجسد الا وهو الخلاص وليس التاله ولكن البعض اخذ يتشدق بلا دراسة عن وجوب التجسد للتاله فهل يعرف امثال هؤلاء مفهوم التاله عند هؤلاء الذين يسعون الى التاله كالهم ابليس ونختصرهنا على بعض ماجاء فى كتب الاب متى المسكين والدكتور جورج حبيب وليس حصر ولكن لعلهم يفهمون مفهوم التاله عند جيورجيوس كابسانيس رئيس دير غريغوريوس جبل اثوس فقرات من كتاب التاله هدف حياة الانسان وهو الاب الروحى لهم 1- اذن اعطيّت نعم الخلق هذه على صورة الله الى الانسان حتى يرتفع بها الى الاعلى ويستطيع ان يفوز بان يصل الى مثال الله الخالق اى كى يصل ليس الى علاقة اخلاقية مع الله وانما الى علاقة اقنومية شخصية مع الله الخالق ص15 اذا ما هو الهدف الاسمى انه التاله اى ان يتحد الانسان مع الله ليس اتحادا خارجيا او بطريقة شعورية ولكن كيانيا وحقيقيا ص15 2- لكن لها هدف اسمى وهو التاله الذى يعنى الاشتراك فى مجد الله ورؤية الله و الاشتراك فى نعمته والاشتراك فى نوره الغير مخلوق اننا نحفظ الجميل للقديس غريغوريوس بالاماس لانه باستنارته التى اخذها من الله وبخبرته ولاهوته سملنا تعليم وخبرة الكنيسة الابدية بالنسبة الى تاليه الانسان ص42 3- لذلك فان الطبيعة البشرية الان جالسة على عرش احضان الثالوث ولا يمكن باى شكل من الاشكال ان تنفصل عن الله الان لاننا وان اخطائنا كثيرا ومهما ابتعدنا عن الله فاننا بسبب سر التجسد الالهى لنا امكانية التوبة والعودة الى الله والاتحاد به من جديد وهكذا نستطيع باتحادنا به ان نصبح الهه بالنعمة ص23-24 ... ان نور النعمة الالهية ( غير) مخلوق هو قدرة الالهية وان البشر المتالهين عندما يرون هذا النور كونهم قد وصلوا الى اعلى درجات خبرة التاله يرون فى داخلهم هذا النور غير المخلوق هذا هو مجد الله ولمعانه هذا هو نور ثابور وهو نور قيامة المسيح والعنصرة والسحابة المنيرة للعهد القديم وهو نور الله غير المخلوق وليس رمزا ص41 ويقول الاب متى المسكين على هذا النسق ونحن ايضا نحيا فيه بذات الملء الالهى مع الآب والابن والروح القدس لانه حيث يحل المسيح يحل الملء الالهى (ك ليحل المسيح بالايمان فى قلوبكم ص5+6+27) الله الذى لم يستكثر أن يحل كل ملء اللاهوت فى جسد الإنسان (المسيح يسوع)، كيف يستكثر أن يمتلئ الإنسان بكل ملء الله" (صفحة 267). شرح الرسالة إلى أفسس كتاب "رسائل ومقالات بمناسبة عيدى الصعود والعنصرة" متحدين بهذا الجسد وهو فى ملء نور اللاهوت... حيث المسيح يوجد الآن يكون لنا حق الوجود... يرى البشرية قد نالت فى ذاتها شركة مع الآب.. يساوى ما حصل عليه لنا فى جسم بشريته" (صفحة 32، 33، 38، 39، 40، 44، 45 ، 61). كتاب "يوم الخمسين وميلاد الكنيسة" "لنا ملء اللاهوت الذى للآب" (صفحة 😎. كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الثانى"معنى أن يحل المسيح فى قلوبكم.. هو حلول "شخصى" ذاتى أى حلول الأقنوم الثانى" (صفحة 259). "الاتحاد الكائن فى المسيح بالتجسد كيف حصل فيه الإنسان على الانتماء الكلى للاهوت" (الجزء الثانى صفحة 1052). كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الأول"إن بشرية المسيح كانت عامة وليست بشرية فردية" (الجزء الأول صفحة 91). يدعوهم ليكونوا شركاء معه فى مجد الألوهة" (الجزء الأول صفحة 465) كتاب"الكنيسة الخالدة" "الكنيسة قبل إبراهيم هى كائنة فى شخص المسيح" (صفحة 134). "الكنيسة استحقت لقبول الاتحاد فى طبيعة المسيح كإبن الله.. الكنيسة قائمة الآن كإمتداد حى للتجسد الإلهى وحلول الروح القدس.. هى معصومة من الزلل وفوق مستوى الخطأ" (صفحة 192). "العصمة.. هى حالة إلهية تكون فيها الطبيعة البشرية متقبلة للطبيعة الإلهية النارية التى للروح القدس" (صفحة 193). كتاب "العريس" "وبهذا ينكشف لنا أصل الزيجة التى تمت باتحاده أولاً بجسدنا فى العذراء الذى أخذ منها عروسه، الذى هو الجسد، فوُلد متحداً بها بلاهوته، أى ولدت الكنيسة متحدة بالمسيح يوم ولد المسيح وبالتالى ولد كل فرد منا فى بيت لحم فصارت مسقط رأس البشرية المفتداه.. وقد دشنه رسمياً للكنيسة على الصليب لما مسحه مسحة الفداء بدم الله الذى انسكب عليه، فتقدست الكنيسة إلى الأبد لحساب الله، باعتبارها جسده الذى أخذه منا وقدسه وفداه ومنحه لنا بكامل مخصصاته الإلهية كجسد ابن الله. إذ وهبه لها بعد أن أكمل به ارتفاعه إلى أعلى السموات ليضم مخصصاته الأزلية لحسابها.." (صفحة 5). كتاب "المحبوب" وحدته فينا موازية لوحدة الآب فيه... ارتفعت الزيجة إلى مستوى اللاهوت... تنازل اللاهوت ليدخل الإنسان" (صفحة 20). ك التجسد الالهى ص45 + ك العنصرة الرسل اتحدوا بالروح القدس كاقنوم وجورج حبيب بباوى يقول فما هو نوع هذه الوحدة، أي وحدة الجسد؟ يقول الرب "ليكون الجميع واحدًا، كما انك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا حسب وحدة جوهر الثالوث " ويؤكد الرب ذلك ليكونوا واحدًا كما أننا نحن واحد" (يوحنا20 :17-22 وعلى مثال الثالوث تكون الكنيسة، أو الجماعة واحد حسب المقياس الإلهي، وليس حسب أي اتحاد مهما كان نوعه الكنيسة جسد المسيح جورج حبيب بباوى 2006 الكنيسة جسد المسيح المسيح والمسيحى وشركة الجسد الواحد طبعة 2014-وقد جعل اتحاد اللاهوت بالناسوت دخول الخليقة كلها الى الشركة مع الثالوث ليس فقط ممكنا بل هو غاية سر تجسد الابن ص18 هذا جزء بسيط عن مفهوم التاله هل نحن جالسين فى حضن الثالوث ؟ هل حل فينا الروح القدس اقنوميا؟ هل نحن اعضاء الكنيسة صرنا معصومين؟ هل كلنا ولدنا من بطن العدرا فى بيت لحم؟ هل لنا علاقة اقنومية مع الاب؟ هل نشترك فى المجد والنور الالهين الغير مخلوق؟ هل لنا ملء اللاهوت الذى للمسيح؟ هل نحن كاعضاء الكنيسة موجودين قبل ابراهيم؟ هل نحن كاعضاء الكنيسة اخدنا العصمة من الذلل؟ هل منحنا المسيح كل مخصصاته الالهيةمثل الابدية والخلق والمغفرة الخ؟ هل اتحدنا مع الله كعلاقة الاقانيم الالهية مع بعض ؟ هل بالتجسد ادخل الله الخليقة كلها العاقلة وغير العاقلة فى شركة مع الثالوث؟ ارجو الاجابة