ان حبيب جرجس تمتع بهدوء وحرية فى ايام البابا كيرلس الخامس ولكنه فى ا لايام الاخيرة فى حياته قاسى الامرين بسبب الضيقات والمتاعب والاهانات التى لاحقته من اجل الاكليريكية حتى اصيب ذلك الرجل الوديع الهادى بضغط دم ظل يشتد حتى اصيب بشلل ثم رقد فى الرب شهيدا فى الميدان ص13 الكراززة عدد8 اكتوبر 1967 السنة الثالثة
وفى مجلة مدارس الاحد قال القائمين عليها عن حبيب جرجس : من هو العلمانى هو المشتغل بمهمة او بمهنة عالمية ... فهل الارشيدياكون حبيب علمانى بهذا المعنى الذى يشتغل بالدين وحده وهل له عمل اخر اليس منصرفا الى خدمة الله بكل جهده ووقته بل الم يكرس حياته باكلملها لله والكنيسة اليس هو نذير لله الم يقطع عهد البتولية مع نفسه بقبوله درجة الشموسية ورياستها التى لا يمكن الا ان تسقط عن كل من قبلها وتزوج بعد ذلك كما هو الحال تماما فى القسييس فهل يقال بعد ذلك انه علمانى ... ويذكر عن المتنيح طيب الذكر الانبا كيرلس الخامس نفعنا الله ببركاته انه يقول للاباء المطارنه نادوا حبيبا ليحضر معنا فى المجمع اليس راهبا مثلنا اليس مكرسا لله مثلنا ....اما الاستاذ حبييب جرجس فهو من طغمة الاكليروس لانه رئيس لاول رتية من رتب الكهنوت الثلاث اذ هو رئيس الشمامسة....هو مدير الكلية الاكليريكة ولقد كان مدير الاكليريكية فى كل العصور هو الرجل الثانى فى مرتبته الاجتماعية فى الكنيسة لانه معلم المعلمين واستاذ الاساتذه ص20مجلة مدارس الاحد عدد9 سنة 1948 السنة الثانية
***القديس حبيب جرجس شمعة اضاءات الكنيسة ودرب التعليم الارثوذكسى بها
-----------------------------------------------------------
يقول نيافة الانبا شنودة اسقف التعليم ( البابا شنودة الثالث ) ومر وقت لم يوجد فى الكنيسة كلها واعظ واحد حتى انه عندما اعيد تاسيس الاكليريكية فى الجيل الماضى لم يوجد من يدرس الدين فى هذ المعهد اللاهوتى العظيم فتعين حبيب جرجس وهو بعد طالب ليتولى تدريس الدين فى الاكليريكية كان الظلام قد لف كل الكنيسة وكانت الطوائف الغربية قد انتشرت فى ارضنا وبدات تاكل من جسم الكنيسة لتنمو هى وعندئذ عادت الاكليريكية لتقوم برسالتها من جديد ( على يد القديس حبيب جرجس ) مجلة الكرازة العدد 7 سبتمبر 1967